نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 186
يوسف المزى، قال، أنبأنا الإمام أبو الحسن على بن أحمد بن النّجّارى، عن الحافظ أبى الفرج عبد الرحمن بن على الجوزى، قال فى كتابه المنتظم، فى سنة أربع و أربعين و مائة: أخبرنا محمد بن ناصر، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، أنبأنا محمد بن على بن الفتح، نبأنا أبو نصر محمد بن محمد النيسابورى، عن إبراهيم بن أحمد الخشاب المقرىء، نبأنا أبو على الحسن بن عبد اللّه الرازى، نبأنا المثنى بن مسلمة القرشى قاضى اليمن قال، قال سمعت أبا المهاجر المكى يقول: قدم المنصور مكة و كان يخرج من دار الندوة إلى الطواف فى آخر الليل يطوف و يصلى و لا يعلم به. فذكرها [1].
و فيها/ كان عامل مكة و الطائف السرى بن عبد اللّه بن الحارث ابن العباس بن عبد المطلب الهاشمى [2].
*** «سنة خمس و أربعين و مائة»
فيها خرج بالمدينة النفس الزكية محمد بن عبد اللّه بن الحسن ابن الحسن بن على بن أبى طالب، و بويع بالخلافة طوعا و كرها، و قال:
إنه خرج غضبا للّه و لرسوله، و بعث محمد بن الحسن بن معاوية بن
[1] لم يتيسر الاطلاع على مخطوطة المنتظم لابن الجوزى. و انظر الإعلام بأعلام بيت اللّه الحرام من 91- 95 فقد روى النهروالى القصة عن النجم عمر بن فهد. مع اختلاف يسير. و انظر أيضا سمط النجوم العوالى 3: 253- 256.
[2] الكامل لابن الأثير 5: 212، و شفاء الغرام 2: 177.
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 186