نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 187
عبد اللّه بن جعفر بن أبى طالب [1] واليا إلى مكة [1]، و القاسم بن إسحاق إلى اليمن، فسارا إلى مكة و ملكاها بعد أن لاقاهم السرى أمير مكة للمنصور ببطن أذاخر و هزم، فأقام يسيرا بمكة، فجاءهما كتاب النفس الزكية يطلبهما و غيرهما لمسير عيسى بن موسى لمحاربته، فسارا إليه، فلما بلغا نواحى قديد بلغهما قتل النفس الزكيّة فتفرقوا، و استمر السّرىّ على ولايته [2].
و فيها حج بالناس أمير مكة السّرىّ بن عبد اللّه الهاشمى [3].
*** «سنة ست و أربعين و مائة»
فيها عزل المنصور عن مكة و الطائف السّرىّ بن عبد اللّه، و ولاهما عمه عبد الصمد بن على بن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب [4].
و فيها حج بالناس عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب [5].
[1] فى الأصول «و أتاه الحسن إلى مكة» و الصواب ما أثبته عن تاريخ الطبرى 9: 207، و الكامل لابن الأثير 5: 218، و شفاء الغرام 2: 177، 178.
[2] تاريخ الطبرى 9: 260، و الكامل لابن الأثير 5: 230.
[3] و انظر مع المرجعين السابقين المحبر 35، و مروج الذهب 4: 401، و درر الفرائد 211.
[4] تاريخ الطبرى 9: 264، و الكامل لابن الأثير 5: 232، و شفاء الغرام 2: 178.
[5] المحبر 35، و مروج الذهب 4: 401، و تاريخ الطبرى 9: 264، و الكامل لابن الأثير 5: 232.
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 187