responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الصلاة نویسنده : شيخ الشريعة الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 71

من السور و الآيات التي تنضم إليها و لا خصوصية فيها بل هي بكل الخصوصية موجودة في سورة أخرى و لا تفاوت بينهما مع انه لم يعرف نزول سورة واحدة مع بسملتها من القرآن إلا سورة الانعام فقط فظهر من ذلك انه لا خصوصية لبسملة كل سورة غير كونها امرا مشتركا صالحا لانضمام كل سورة بها و نظير ذلك الآيات المشتركة الواقعة في القرآن بين السورتين مثل يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ جٰاهِدِ الْكُفّٰارَ وَ الْمُنٰافِقِينَ* إلخ [1].

فإنها واقعة في موضعين من القرآن: من سورة التحريم و سورة البراءة فإذا قرأ شخص هذه الآية يكفي في تعين ذاك الأمر المشترك لإحداهما الإتيان بالآيات الباقية من كل سورة فإنه كما يتعين بالقصد كذلك يتعين بالضم و التعقيب و هذا نظير قراءة مصراع مشترك بين شعر الأعشى و شعر الفرزدق من دون ان يقصد كونه جزءا من اى البيتين فيكفي في التعين و صدق أنه قرأ شعر الأعشى أو الفرزدق إذا اتى بما يرتبط به من المصراع من أحد الشاعرين و لا وجه للزوم تعيينه عند قراءته من كونه من قول الأعشى أو الفرزدق.

الثالث صلاة النبي (صلى اللّه عليه و آله) ليلة المعراج التي قرأ فيها اجزائها بتعليم جبرئيل جزءا فجزءا الى آخر الصلاة و هي أيضا ظاهر فيما صرنا إليه.

في الجمع بين السورتين.

و يعبر عنه بالقرآن و قبل الخوض في الاستدلال لا بد من تحرير محل النزاع حتى يكون محلا للكلام و صالحا للحكم بالمنع و الجواز و لا يكون خروجا عما وقع عليه النقض و الإبرام في كلمات الأعلام فنقول: انه يتصور للقران صور ثلاث.

تارة يكون قراءة السورة الأولى بقصد الجزئية من الصلاة و السورة الثانية بقصد القرآن و الذكر.


[1] سورة التوبة، الاية 73 و سورة التحريم الآية: 9.

نام کتاب : أحكام الصلاة نویسنده : شيخ الشريعة الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست