responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 84

الفصل الرابع

في ذكر الروايات التي ربما توهم وجوب السكوت في
عصر الغيبة وعدم التدخل في الشؤون السياسية

وفي الحقيقة تعد هذه الاخبار معارضة لما ذكرناها دليلا علي وجوب السعي في اقامة الدولة العادلة . فلنتعرض لها ونبين المراد منها:

الاولي : صحيحة عيص بن القاسم، قال : سمعت أبا عبدالله يقول : "عليكم بتقوي الله وحده لا شريك له . وانظروا لانفسكم ... فأنتم أحق أن تختاروا لانفسكم، ان أتاكم آت منا فانظروا علي أي شئ تخرجون، ولا تقولوا: خرج زيد، فان زيدا كان عالما وكان صدوقا، ولم يدعكم الي نفسه، وانما دعاكم الي الرضا من آل محمد6 ولو ظفر لوفي بما دعاكم اليه، انما خرج الي سلطان مجتمع لينقضه، فالخارج منا اليوم الي أي شئ يدعوكم ؟ الي الرضا من آل محمد6؟ فنحن نشهدكم انا لسنا نرضي به، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد، وهو اذا كانت الرايات والالوية أجدر ألا يسمع منا. الا من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم الا من اجتمعوا عليه، اذا كان رجب فأقبلوا علي اسم الله، وان تتأخروا الي شعبان فلا ضير، وان أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست