نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 83
الي الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلسا امام عادل . وأبغض الناس الي الله
- تعالي - وأبعدهم منه مجلسا امام جائر"[1].
5 - ما عن عبدالله بن سنان قال : قلت لابي عبدالله(ع): (يوم ندعو كل أناس
بامامهم) قال : "امامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه"[2].
6 - ما عن النبي 6 قال : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله :
الامام العادل، وشاب نشاء بعبادة الله..." رواه الخمسة الا أبا داود[3].
7 - وفي كنز العمال : "اذا أراد الله بقوم خيرا ولي عليهم حلماءهم، وقضي
عليهم علماؤهم، وجعل المال في سمحائهم . واذا أراد الله بقوم شرا ولي عليهم
سفهاءهم، وقضي بينهم جهالهم، وجعل المال في بخلائهم"[4]. الي غير ذلك من
الاخبار والروايات، فان الروايات التي يستفاد منها لزوم الامارة والملك، أو كونه
مرغوبا فيه شرعا اذا تحققت العدالة وسائر الشرائط، كثيرة في كتب الفريقين .
[1] جامع الاصول : 4، 447 .
[2] اثبات الهداة : 1، 89 والاية المذكورة من سورة الاسراء 17 : 71 .
[3] التاج الجامع للاصول : 3، 49 .
[4] كنز العمال : 6، 7 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 83