responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 246
العلم ولو بنحو الاجمال، فلا ترتبط بباب التقليد التعبدي .

هذا مضافا الي أن الاية في مقام بيان وجوب السؤال، لا وجوب العمل بما أجيب، حتي يتمسك باطلاقه لصورة عدم حصول الوثوق والعلم أيضا، ويكفي في عدم لغوية السؤال ترتب فائدة ما عليه، وهو العمل بالجواب مع الوثوق .

2 - قوله - تعالي - : (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون)[1]. بتقريب أن الظاهر بمقتضي كلمة "لولا" وجوب النفر فتجب التفقه والانذار ببيان الاحكام الشرعية وحذر القوم، واذا وجب بيان الاحكام وجب ترتيب الاثر، والا وقع لغوا.

ولكن محط النظر فيها هو بيان وجوب التفقه في العلوم الدينية ثم نشرها ليتعلم غير النافرين، وليست في مقام جعل الحجية التعبدية لقول الفقيه مطلقا حتي يتمسك باطلاقه لصورة عدم حصول العلم أيضا.

واما العمدة من الروايات :

1 - ما في توقيع صاحب الزمان (عج): "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الي رواة حديثنا، فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم"[2].

والظاهر أن المراد بالرواة في الحديث، هم الفقهاء وهم بجعله (ع) صاروا حجة علينا، واطلاقه يقتضي جواز الرجوع اليهم والاخذ بقولهم سواء حصل العلم من قولهم أم لا.

2 - ما في التفسير المنسوب الي الامام العسكري (ع): "فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا علي هواه، مطيعا لامر مولاه فللعوام أن

[1] التوبة 9 : 122 .
[2] كمال الدين : 483 والوسائل : 18، 101 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست