responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 247
يقلدوه، وذلك لايكون الا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم"[1].

واطلاق الرواية يدل علي حجية قول الفقيه الواجد للشرائط مطلقا، حصل الوثوق من قوله أم لا. ولعل عدم ايجاب التقليد من جهة التخيير بينه وبين الاحتياط.

هذا ولكن الروايتين ضعيفتان، واثبات الحجية لقول الفقيه الثقة مطلقا وان لم يحصل العلم، بمثلهما مشكل . وتمسكوا بروايات اخري نظير:

1 - ما عن علي بن المسيب الهمداني ، قال : قلت للرضا(ع): "شقتي بعيدة ولست أصل اليك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني ؟ قال : "من زكريا بن آدم القمي المأمون علي الدين والدنيا". قال علي بن المسيب : فلما انصرفت قدمنا علي زكريا بن آدم فسألته عما احتجت اليه"[2].

2 - ما عن سليمان بن خالد، قال : سمعت أبا عبدالله(ع) يقول : "ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي (ع) الا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية العجلي . ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا. هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي علي حلال الله وحرامه ..."[3].

والظاهر أن مثل هذين الحديثين ليس في مقام جعل الحجية التعبدية لخبر الثقة أو فتواه، بل مفادهما امضاء السيرة المستمرة وبيان المصداق لموضوعهما.

3 - ما عن أبي جعفر الباقر(ع) أنه قال لابان بن تغلب : "اجلس في مجلس المدينة وأفت الناس فاني أحب أن يري في شيعتي مثلك"[4].

[1] الوسائل : 18، 95 .
[2] الوسائل : 18، 106 .
[3] الوسائل : 18، 104 .
[4] الفهرست للطوسي : 17 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست