responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 165
الاخبار بعد الانجبار بعمل الاصحاب وانضمام بعضها ببعض وورود أكثرها في الكتب المعتبرة"[1].

أقول : نقلنا كلامه (قده) لانه أحسن بيان لدلالة الروايات السابقة، ولكن لا يخفي أن هذه الجملات ليس مجتمعة متعاقبة في رواية واحدة حسبما سردها(قده) فان أراد الاستدلال بها علي النصب والولاية الفعلية جرت المناقشات فيها. نعم، ان أراد دلالتها علي أصلحية الفقيه بل تعينه، صح ما ذكره .

وعلي هذا فالاحوط مع تعدد الفقهاء الواجدين للشرايط تعين الامامة لخصوص من انتخبه الامة لذلك .

ويعجبني كلام للعوائد أيضا يناسب المقام، قال :

"نري كثيرا من غير المحتاطين من أفاضل العصر وطلا ب الزمان اذا وجدوا في أنفسهم قوة الترجيح والاقتدار علي التفريع يجلسون مجلس الحكومة ويتولون أمور الرعية ... ويجرون الحدود والتعزيرات ويتصرفون في أموال اليتامي والمجانين والسفهاء والغياب، ويتولون أنكحتهم، ويعزلون الاوصياء وينصبون القوام، ويقسمون الاخماس ويتصرفون في المال المجهول مالكه، ويؤجرون الاوقاف العامة، الي غير ذلك من لوازم الرياسة الكبري . وتراهم ليس بيدهم فيما يفعلون دليل ...، بل اكتفوا بما رأوا وسمعوا من العلماء الاطياب، فيفعلون تقليدا... فيهلكون ويهلكون . أأذن الله لهم أم علي الله يفترون ؟"[2].

[1] العوائد : 188 .
[2] العوائد : 185 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست