responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 164

ويوجد هنا روايات كثيرة وردت من طرق الفريقين في فضل العلم والعالم، ذكر المحقق النراقي في العوائد بعضا منها في هذا الباب :

منها: عن النبي 6: "فضل العالم علي الناس كفضلي علي أدناهم"[1]. وفي البحار عن النبي 6: "ان الله لا ينتزع العلم انتزاعا ولكن ينتزعه بموت العلماء حتي اذا لم يبق منهم أحد اتخذ الناس رؤساء جهالا، فافتوا الناس بغير علم فضلوا وأضلوا"[2].

أقول : عدم دلالة هذه الروايات علي نصب الفقيه واليا واضح . نعم دلالتها بكثرتها علي صلاحية الفقيه وأصلحيته من غيره مما لا اشكال فيها.

قال في العوائد - بعد ذكر الاخبار ودعوي ان كل ما كان للنبي 6 والامام (ع) فللفقيه أيضا ذلك الا ما أخرجه الدليل من اجماع أو نص أو غيرهما: -

"فالدليل عليه بعد ظاهر الاجماع حيث نص به كثير من الاصحاب بحيث يظهر منهم كونه من المسلمات ما صرح به الاخبار المتقدمة من كونهم وارث الانبياء، أو أمين الرسل، وخليفة الرسول، وحصن الاسلام ...

وان أردت توضيح ذلك فانظر الي أنه لو كان حاكم أو سلطان في ناحية وأراد المسافرة الي ناحية اخري وقال في حق شخص بعض ما ذكر فضلا عن جميعه فقال : فلان خليفتي ، وبمنزلتي ومثلي ، وأميني ، والكافل لرعيتي ، والحاكم من جانبي وحجتي عليكم، والمرجع في جميع الحوادث لكم، وعلي يده مجاري اموركم وأحكامكم فهل يبقي لاحد شك في أن له فعل كل ما كان للسلطان في امور رعية تلك الناحية الا ما استثناه ؟

وما أظن أحدا يبقي له ريب في ذلك ولا شك ولا شبهة . ولا يضر ضعف تلك

[1] العوائد : 186 .
[2] بحار الانوار: 2، 24 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست