responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 104
خالفت العامة في ذلك كله"[1].

3 - وقال الجويني : "الشروط التي يجب أن يتصف بها الامام : 1 - الاجتهاد، بحيث لا يحتاج أن يستفيد من غيره في الحوادث . قال : وهذا متفق عليه .

2 - التصدي الي مصالح الامور وضبطها. 3 - النجدة في تجهيز الجيوش وسد الثغور. 4 - أن يكون ذا نظر حصيف في النظر الي الامة . 5 - الشجاعة والاقدام، بأن لا تأخذه خور الطبيعة عن ضرب الرقاب والتنكيل بمستوجبي الحدود. 6 - ومن شرائطها عند أصحابنا - يعني الشافعية - أن يكون الامام من قريش، لقول رسول الله6: "الائمة من قريش" وقال "قدموا قريشا ولا تقدموها". وهذا مما يخالف فيه بعض الناس . وللاحتمال فيه عندي مجال، والله أعلم بالصواب . لا خفاء في اشتراط حرية الامام واسلامه . وأجمعوا علي أن المراءة لا يجوز أن تكون اماما، وان اختلفوا في جواز كونها قاضية فيما يجوز شهادتها فيه"[2].

4 - وفي الفقه علي المذاهب الاربعة : "انهم اتفقوا علي أن الامام يشترط فيه أن يكون مسلما مكلفا حرا ذكرا قرشيا عدلا عالما مجتهدا شجاعا ذا رأي صائب سليم السمع والبصر والنطق"[3].

ويظهر لك بالدقة فيما مر من الكلمات أن حكومة الفقيه ليست أمرا بدعا أبدعه فقهاء الشيعة في عصرنا، بل المشهور بين المحققين من علماء السنة أيضا اشتراط الاجتهاد والفقاهة في الامام والوالي .

[1] تذكرة الفقهاء: 1، 452 .
[2] نظام الحكم والادارة في الاسلام : 222 .
[3] الفقه علي المذاهب الاربعة : 5، 416 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست