responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 103

2 - وقال العلا مة الحلي : "يشترط في الامام أمور: أ - أن يكون مكلفا، فان غيره مولي عليه في خاصة نفسه فكيف يلي أمر الامة ؟ ب - أن يكون مسلما، ليراعي مصلحة المسلمين والاسلام وليحصل الوثوق بقوله ويصح الركون اليه . ج - أن يكون عدلا. د - أن يكون حرا. ه' - أن يكون ذكرا، ليهاب وليتمكن من مخالطة الرجال . و - أن يكون عالما، ليعرف الاحكام ويعلم الناس . ز - أن يكون شجاعا، ليغزو بنفسه ويعالج الجيوش . ح - أن يكون ذا رأي وكفاية . ط - أن يكون صحيح السمع والبصر والنطق، ليتمكن من فصل الامور. وهذه الشرائط غير مختلف فيها. ي - أن يكون صحيح الاعضاء كاليد والرجل والاذن، وبالجملة اشتراط سلامة الاعضاء، وهي أول قولي الشافعي . يا - أن يكون من قريش، لقوله : "الائمة من قريش"[1] وهو أظهر قولي الشافعية، وخالف فيه الجويني . يب - يجب أن يكون الامام معصوما عند الشيعة، لان المقتضي لوجوب الامامة ونصب الامام جواز الخطاء علي الامة المستلزم لاختلال النظام، فان الضرورة قاضية بأن الاجتماع مظنه التنازع والتغالب ... يج - أن يكون منصوصا عليه من الله تعالي أو من النبي 6 أو ممن ثبتت امامته بالنص منهما، لان العصمة من الامور الخفية التي لا يمكن الاطلاع عليها، فلو لم يكن منصوصا عليه لزم تكليف ما لا يطاق . يد - أن يكون أفضل أهل زمانه، ليتحقق التمييز عن غيره . ولا يجوز عندنا تقديم المفضول علي الفاضل، خلافا لكثير من العامة، للعقل والنقل ... والافضلية تتحقق بالعلم والزهد والورع وشرف النسب والكرم والشجاعة وغير ذلك من الاخلاق الجميلة . يه - أن يكون منزها عن القبائح، لدلالة العصمة عليه، ولانه يكون مستحقا للاهانة والانكار عليه، فيسقط محله من قلوب العامة فتبطل فائدة نصبه، وأن يكون منزها من الدناءة والرذائل ... وأن يكون منزها عن دناءة الاباء وعهر الامهات، وقد

[1] البحار: 25، 104 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست