responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 102

1 - قال الماوردي : "وأما أهل الامامة فالشروط المعتبرة فيهم سبعة : أحدها، العدالة علي شروطها الجامعة . والثاني : العلم المؤدي الي الاجتهاد في النوازل والاحكام . والثالث : سلامة الحواس من السمع والبصر واللسان ليصح معها مباشرة ما يدرك بها. والرابع : سلامة الاعضاء من نقص يمنع عن استيفاء الحركة وسرعة النهوض . والخامس : الرأي المفضي الي سياسة الرعية وتدبير المصالح . والسادس : الشجاعة والنجدة المؤدية الي حماية البيضة وجهاد العدو. والسابع : النسب، وهو أن يكون من قريش لورود النص فيه وانعقاد الاجماع عليه"[1].

أقول : قوله "الاجتهاد في النوازل والاحكام" يراد بالاول معرفة الصغريات، وبالثاني العلم بالكبريات عن اجتهاد. ولا يخفي أن معرفة الصغريات في المسائل الاجتماعية والسياسية من أهم الامور وأعضلها. وما ورد في التوقيع الشريف من قوله (ع): "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الي رواة حديثنا"[2] أيضا لعله يراد به الرجوع لمعرفة نفس الحوادث [3] وتشخيصها لا العلم بالاحكام الكلية .

[1] الاحكام السلطانية : 6 .
[2] الوسائل : 18، 101 .
[3] الامر بالرجوع في الحوادث الي أحد ليس الا لكونه من الخبراء فيها، وهل يمكن الالتزام بأن جميع رواة الاحاديث كانوا من الخبراء في الحوادث ؟ - م - .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست