responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصوم نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 136
السادس : ايصال الغبار الغليظ|44|

ايصال الغبار الي الحلق ما يجب الامساك عنه / ايصال الغبار الغليظ

|44| نسب القول بمفطرية الغبار الي المشهور، بل ادعي فيها عدم الخلاف بل يظهر من "الجواهر"[2] و "المستمسك"[1] نقل الاجماع في المسألة عن "الناصرية" و "الغنية" ونحوهما.

أقول : ادعاء الاجماع أو عدم الخلاف أو الشهرة فيما هو عنوان المسألة أعني ايصال الغبار الي الحلق بما هو حلق بلا وجه .

وتفصيل الكلام في ذلك : أن استنشاق الهواء المغبر علي أقسام :

الاول : أن يقصد باستنشاقه ايصال الاجزاء التي فيه من الطحين أو التراب الي بطنه، بان يجتمع الاجزاء في حلقه فيختلط بريقه وينزل في البطن، وهذا من غير فرق بين أن يشير الغبار بنفسه أو يستنشق ما اغبر باثارة غيره .

الثاني : أن لا يقصد ذلك ولكن يعلم بأن اثارته للغبار أو توقفه في الهواء المغبر يوجب ذلك .

الثالث : أن لا يعلم بذلك ولكن يحتمله .

الرابع : أن يتحفظ من نزول الغبار الي بطنه وانما يصل الي حلقه فقط أو يدخل تبعا للهواء في ريته ثم يخرج .

أما الاول : فهو بحكم الاكل بل هو هو; اذ لا تفاوت بين أن يوصل الشئ الي

[1] تقدم في الصفحة 28 - 32.
[2] جواهر الكلام 16 : 232 - 233.
نام کتاب : كتاب الصوم نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست