responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 432
..........................................................................................

فالتحليل المطلق للخمس و الانفال هدم لاساس الامامة و الحكومة الحقة، فلا محالة يجب أن تحمل أخبار التحليل كما عرفت علي موضوعات خاصة أو زمان خاص أو شرائط خاصة .

و لعل تحليل الانفال العامة كالاراضي و الاجام و نحوهما للشيعة كان يختص بعصر استبد بها حكام الجور و أياديهم، و احتاج بعض الشيعة اليها و لم يتيسر لهم الاستيذان من أئمة العدل و نوابهم، و الا فاطلاق سراح الانفال مطلقا و عدم السماح لتحديدها و تقسيمها علي وفق موازين العدل و الانصاف يوجب استبداد جمع بها و حرمان المستحقين الضعفاء منها كما هو المشاهد في أعصارنا. و هذا أمر مرغوب عنه شرعا كما لا يخفي علي من عرف مذاق الشرع المبين، فتدبر.

الامر الثالث : في أن الموضوع في هذا القسم من الخمس هل هو الارباح أو مطلق الفائدة ؟ لا يخفي أن المحتملات فيه أربعة :

الاول : اعتبار صدق التكسب، أعني القصد الي حصول المال و التصدي لذلك مطلقا، نسب الي المشهور.

الثاني : اعتبار ذلك مع اتخاذه مهنة و حرفة مستمرة، كما نسب الي المحقق الخونساري في حاشيته علي شرح اللمعة .

الثالث : عموم الحكم للتكسب و للفائدة الاتفاقية أيضا مع حصولها بالاختيار كالهبة و الجائزة .

الرابع : عموم الحكم و لو للفائدة غير الاختيارية كالمواريث و نحوها.

و المذكور في كلمات أكثر القدماء من أصحابنا خصوص ما يستفاد بالاكتساب كأرباح التجارات و الصناعات و الزراعات .

و لكن المستفاد من الاية الشريفة و الاخبار هو الاعم من ذلك و مما لا يتصدي لتحصيله، سواء كان بالاختيار كالهبات و الجوائز أو بغيره كالميراث الذي لا يحتسب بل مطلقا علي قول .
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست