responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الزكوة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 2  صفحه : 289

1 و2 - الفقير والمسكين

الاول و الثاني : الفقير و المسكين |1|.

|1| قال الله - تعالي - في سورة التوبة : "انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل فريضة من الله و الله عليم حكيم". أي هو عليم بخلات المسلمين و حوائجهم و يكون تشريعه علي طبق الحاجة و المصلحة . فالله - تعالي - حكيم بالحكمة العلمية و العملية معا. و حيث كان بعض من لا حاجة له ينتظر من الصدقات و يلمز النبي 6 فيها حصرها الله - تعالي - في المصارف الثمانية . و اللام للملك أو الاستحقاق .

و حيث ان الاربعة الاول يعطون من الصدقات تمليكا اتي فيها باللام، بخلاف الرقاب و سبيل الله، فانهما بنحو المصرف . و لعل الغارمين ايضا كذلك، اذ لا يتعين دفع الزكاة الي الغارم بل يجوز اداء دينه بها و يحتمل عطفه علي الفقراء ايضا، كما هو المحتمل في ابن السبيل ايضا فانه ممن يملك . و لكن يبعد الاحتمال الفصل بمدخول في .

و في المجمع عن الزجاج ان "فريضة" منصوب علي التوكيد، لان قوله : "انما الصدقات لهؤلاء" كقولك : "فرض الله الصدقات لهؤلاء" [1] .

و يمكن ان يقال ان قوله : "فريضة" ليس مصدرا ليكون تأكيدا، بل هو صفة بمعني مفروضة، فيكون النصب علي الحالية .

[1] مجمع البيان 41/5
نام کتاب : كتاب الزكوة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست