responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الزكوة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 2  صفحه : 253
..........................................................................................

الفقراء بالفعل، لان امكان احد المتنافيين لو نفي ثبوت الاخر فعلا لما تحقق شئ من الممكنات" [1] .

ورد عليه آية الله الميلاني في زكاته بقوله : "و فيه ان حق الشرط من المالك مقدم علي حق الزكاة، فلا تخرج الزكاة قبل الانضاض" [2] . هذا.

و في الجواهر: "نعم، قد يتوقف في تأديتها من خصوص مال المضاربة من غير اذن المالك، باعتبار كونه مشتركا و لا يجوز التصرف فيه من غير اذن الشريك مع احتماله حينئذ باعتبار كون الزكاة حينئذ من المؤن التي تلزم المال، كاجرة الدلال و الوزان و ارش جناية العبد و فطرته . لكن قد يدفعه موثق سماعة المشتمل علي امره اهل المال بالتزكية، و اجتنابه ان لم يفعلوا. بل يدفعه ايضا وضوح الفرق بين المقامين" [3] . و ما ذكره واضح . و لعله اليه نظر المصنف فالحاصل ان لاثبات هذا الفرع طريقين، و الطريق الاخير اوثق و اوضح .

[1] الايضاح 189/1
[2] كتاب الزكاة لاية الله الميلاني 60/2
[3] الجواهر ‌287/15
نام کتاب : كتاب الزكوة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 2  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست