responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الزكوة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 2  صفحه : 157
..........................................................................................

ما خرص [1] . فلو كان قوله : "خرص"، بالخأ المعجمة و قيل برجوعه الي جميع المذكورات دلت الصحيحة علي ثبوت الخرص في الزرع أيضا، و يراد بالجملتين ان من أراد الصرم اخرج زكاته حين الصرم، و من لم يرده، بل اراد ابقاء المحصول فعلا فعليه اخراجها حين الخرص، أو يراد التخيير مطلقا. واما اذا قرء بالمهملة من قوله : "حرص المرعي" اذا لم يترك فيه شيئا فلا تفيدنا هنا. و عليه يمكن ان يرجع الصرم الي التمر و الحرص الي الحنطة و الشعير. هذا.

حكم تقبيل احد الشريكين حصته

و لكن يمكن الاستعانة لهذا الباب و بعض فروعه ببعض اخبار التقبيل، اذ المقام أيضا بناء علي الاشاعة من مصاديقه . و تقبيل احد الشريكين حصته من الثمر، أو الزرع الي شريكه بعد تشخيص الحصة بالخرص جائز و ان أبطلنا بيع المزابنة و المحاقلة . و لعله عقد برأسه غير البيع و الصلح . و لذا يقع بلفظ التقبيل و ما يفيد معناه، و لا يضره احتمال الربا.

و يدل علي صحته اخبار مستفيضة، بعضها واردة في الاشجار،و بعضها في الزرع . ففي صحيحة يعقوب بن شعيب، قال : سألت أبا عبدالله (ع) عن الرجلين يكون بينهما النخل فيقول أحد هما لصاحبه : اختر اما ان تأخذ هذا النخل بكذا و كذا كيلا مسمي و تعطيني نصف هذا الكيل اما زاد أو نقص، و اما ان آخذه انا بذلك . قال : نعم، لا بأس به .

و في صحيحة الحلبي قال : اخبرني أبو عبدالله (ع) ان أباه حدثه ان رسول الله 6 أعطي خيبر بالنصف أرضها ونخلها. فلما ادركت الثمرة بعث عبدالله بن رواحة فقوم عليه قيمة و قال لهم : اما ان تأخذوه و تعطوني نصف الثمر (الثمن خ .ل)، و اما اعطيكم نصف الثمر. فقا لوابهذا قامت السموات و الارض . و نحوها صحيحتا أبي الصباح و يعقوب بن شعيب الاخري .

و في مرسل محمد بن عيسي، عن بعض أصحابه، قال : قلت لابي الحسن (ع): ان لنا اكرة فنزارعهم فيجيئون فيقولون انا قد حزرنا هذا الزرع بكذا و كذا فاعطوناه و نحن نضمن لكم ان نعطيكم حصتكم علي هذا الحزر. قال : و قد بلغ ؟ قلت : نعم . قال : لابأس بهذا.

[1] الوسائل، ج 6، الباب 12 من أبواب زكاة الغلات، الحديث 1
نام کتاب : كتاب الزكوة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 2  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست