[1] راجع الحدائق ‌316/11، المقصد الرابع (من كتاب الصلاة) في صلاة المسافر; و الكافي ; ‌432/3 و مفتاح الكرامة ‌502/3.
[2] راجع الكافي للحلبي / 116، باب تفصيل أحكام الصلاة الخمس ; و الجوامع الفقهية / 495 (= ط. أخري / 557)، فصل أقسام الصلاة من "الغنية"; و مفتاح الكرامة ‌504/3.
[3] راجع المدارك ‌437/4، في الشرط الاول من شروط القصر; و المنتقي ‌173/2، باب الصلاة في السفر; و روض الجنان / 384، المقصد الرابع من النظر الثالث من كتاب الصلاة ; و مفتاح الكرامة ‌503/3.
[4] أقول : في التهذيب - ‌208/3 - 207، أبواب الزيادات، باب الصلاة في السفر - بعد ما ذكر خبر سماعة و الكاهلي من أخبار الثمانية، و خبر زرارة و أبي أيوب من أخبار الاربعة قال : "فلا تنافي بين هذين الخبرين و بين الخبرين الاولين، لان الوجه فيهما أن المسافر اذا أراد الرجوع من يومه فقد وجب عليه التقصير في أربعه فراسخ، يدل علي ذلك ما رواه سعد (فذكر خبر معاوية بن وهب من أخبار التلفيق ثم قال :) علي أن الذي نقوله في ذلك انه يجب القصر اذا كان مقدار السفر ثمانية فراسخ . و اذا كان أربعة فراسخ كان بالخيار في ذلك ان شاء أتم و ان شاء قصر. و الذي يدل علي جواز التقصير في أربعة فراسخ ما رواه أحمد بن محمد...". ثم ذكر نبذا من أخبار الاربعة و منها أخبار عرفات . و ذكر نحو ذلك في الاستبصار - ج 1 ص 224 - 223 - أيضا، فراجع . و ظاهر كلامه (قده) أن الجمع الاول منه تبرعي ، و أن الثاني هو فتواه، فيكون التخيير ثابتا عنده مطلقا، رجع من يومه أم لا. ح ع - م .