responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 92

تفسير آية القصر

قال الله تعالي : (و اذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ان خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا)[1]

و في قراءة أبي حذف قوله : (ان خفتم)، فيكون التقدير مخافة أو كراهة أن يفتنكم . و لفظ الفتنة يستعمل في القتل و في ايصال المكروه و في الاضلال .

و ربما يستشكل في دلالة الاية علي المطلوب بوجهين :

الاول أن مفادها ثبوت القصر في السفر المجتمع مع الخوف لامطلق السفر.

و ربما يجاب عن ذلك بمنع المفهوم، فتامل .

الثاني أن المستفاد منها كون القصر رخصة لاعزيمة .

أقول : لايخفي أن زرارة و محمد بن مسلم أيضا اعترضا بذلك علي الامام (ع)، فاجابهما بالنقض باية السعي :

فقد روي الصدوق في الفقيه عن زرارة و محمد بن مسلم أنهما قالا: قلنا لابي جعفر(ع): ما تقول في الصلاة في السفر؟ كيف هي وكم هي ؟ فقال : "ان الله عزوجل يقول : (و اذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة)، فصار التقصير في السفر واجبا كوجوب التمام في الحضر." قالا: قلنا: انما قال الله عزوجل : (فليس عليكم جناح)، و لم يقل : "افعلوا"، فكيف أوجب ذلك كما أوجب

[1] سورة النساء (4)، الاية 101.
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست