responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 362

و منشا القولين الاولين الاخبار المختلفة الواردة في المسالة، و أما الاخيران، أي التخيير و التفصيل، فلا رواية علي وفقهما في هذه المسالة، و لعل القول بالتفصيل نشا من الجمع بين الاخبار، أو من قياس المسالة بالمسالة السابقة، و القول بالتخيير نشا اما من الجمع بين الاخبار بحمل كل واحدة من الطائفتين علي كونها بصدد بيان أحد فردي التخيير فيكون التخيير واقعيا، أو من جهة ما ورد من الحكم بالتخيير بين المتعارضين فيكون التخيير ظاهريا.

و كيف كان فليست هذه المسالة بوضوح المسالة السابقة، لتعارض النصوص و الاقوال فيها جدا، فلنذكر الاخبار ثم نتعرض لما هو الحق فيها.

فنقول : أما ما يدل علي كون الاعتبار بحال الاداء فاربع روايات :

1 - صحيحة اسماعيل بن جابر، و قد مرت في المسالة الاولي، و هي صريحة في بيان حكم كلتا المسالتين .

2 - الرابعة من روايات محمد بن مسلم، و قد مر شرحها أيضا.

3 - ما رواه الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، قال : سمعت الرضا(ع) يقول : "اذا زالت الشمس و أنت في المصر و أنت تريد السفر فاتم ، فاذا خرجت بعد الزوال قصر العصر." و رواه الشيخ أيضا باسناده عن الحسين بن محمد، و باسناده عن محمد بن يعقوب .[1]

و الفقرة الاولي من الرواية ناظرة الي بيان أن صرف نية السفر لا توجب القصر ما لم يتلبس به، و قد عرفت سابقا ما عن الحارث بن أبي ربيعة من أنه أراد سفرا فصلي بهم ركعتين في منزله،[2] و فيهم الاسود بن يزيد و غير واحد، فلم يردعوه .

[1] الوسائل ‌537/5 (= ط. أخري ‌516/8)، الباب 21 من أبواب صلاة المسافر، الحديث 12.
[2] راجع ص 309 من الكتاب .
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست