responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 31

عناوين جهات البحث في المسالة

اذا عرفت ذلك فنقول : ان جهات البحث في المسالة كثيرة فلنشر اليها اجمالا:

الاولي : هل يكون وجوب الجمعة مشروطا بحضور الامام أو من نصبه أولا؟

الثانية : علي فرض الاشتراط هل تحرم حال الغيبة، أو تكون الفقهاء ماذونين من قبله (ع) في اقامتها، أو يشمل الاذن جميع المؤمنين فلكل أحد منهم عقدها و اقامتها؟ في المسالة وجوه ثلاثة و سياتي تفصيلها.[1]

الثالثة : علي فرض الاشتراط هل يجب علي الامام اقامتها مطلقا أولا، بل يراعي في ذلك مصالح المسلمين ؟

الرابعة : هل يجب عليه أن ينصب في كل بلد من يقيم الجمعة أولا؟

الخامسة : هل يجب علي المنصوب أن يقيمها مطلقا أو يجوز له أن يراعي المصالح ؟

السادسة : علي فرض وجوب النصب هل يجب نصب خصوص الحاكم لاقامتها أو يجوز نصب غيره ؟

السابعة : اذا عين الامام (ع) حاكما لبلد فهل يكفي جعل الحكومة له في جواز اقامة الجمعة أو وجوبها، أو هو منصب آخر يحتاج الي جعل خاص ؟

الثامنة : اذا ثبت اذن الامام (ع) للفقهاء أو لجميع الناس في اقامتها فهل يجب علي الماذونين اقامتها تعيينا أو لابل الوجوب علي القول به مخصوص بمن نصب ؟

[1] و هنا و جهان آخران : الاول : أن يكون الامام أو من نصبه شرطا علي فرض كونه مبسوط اليد، ففي هذا الفرض تكون اقامتها من مناصبه، و من أقامها بغير اذنه فهو غاصب و لكنه من قبيل استحقاق ولي الميت للصلاة عليه في أنه ان وجد مانع عن قيام الولي بحقه من غيبة أو تقية أو نحوهما فعلي سائر المكلفين أن يصلوا عليه . الثاني : أن يكون الامام أو من نصبه شرطا في الوجوب التعييني لا التخييري ، فلايشترط في التخييري اذنه ولو عموما. ح ع - م .
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست