نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 275
الاول : أن يقال بثبوت القصر في المجموع، بتقريب أن غاية ما يستفاد من أخبار سفر المعصية - و لا سيما بقرينة الموارد المذكورة
فيها من مشيع السلطان و المحارب و نحوهما ممن يستبعد جدا حصول التبدل في عزائمهم - هو ثبوت الاتمام علي من كان جميع سفره
في معصية الله، فيبقي غيره مشمولا لاطلاقات أدلة القصر علي المسافر.
الثاني : أن يقال بثبوت الاتمام في قسمة المعصية، و القصر في غيرها و ان لم يكن لنفسه مسافة .
أما الاول فلان المستفاد من أخبار الباب بمناسبة الحكم و الموضوع أن العاصي لكونه عاصيا و كون مسيره مسير باطل لا
يستحق للارفاق فلا يثبت له القصر الثابت لسائر المسافرين ارفاقا، و لا فرق بين كون السفر باجمعه محرما و بين كونه ببعضه
كذلك بعد ظهور الروايات في كون الملاك لعدم الترخص هو سوء نية الرجل . و بالجملة المستفاد من الاخبار دوران الترخيص
وجودا و عدما مدار كون السفر في معصية أو لا في معصية .
و أما الثاني فلان المستفاد من أخبار الباب ليس الا ثبوت التخصيص في ناحية الحكم و أن وظيفة المسافر تختلف بحسب
حالاته، من دون أن يتحقق تقييد في ناحية الموضوع . و بعبارة أخري : ليس موضوع القصر عبارة عن الثمانية التي لا تكون
معصية حتي يخرج منه هذا الفرد بالكلية، بل الموضوع له بحسب الادلة هو الثمانية المقصودة و المفروض تحققها في المقام غاية الامر
أن المستفاد من أخبار المسالة عدم ثبوت الترخيص له في حال عصيانه، فيكون سفر هذا الشخص من مصاديق موضوع القصر و
يوجب ثبوته له بالنسبة الي غير حالة العصيان، فتدبر.
الثالث : أن يقال بثبوت الاتمام في المجموع، أما في قسمة المعصية فلما عرفت . و أما في قسمة الطاعة فلان المفروض عدم كونها
بنفسها مسافة، و تتميمها بقسمة
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 275