نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 194
لعدم صدق عنوان المسافر عليهما، كماهو المستفاد من التعليلات الواردة في الروايات بالنسبة
اليهما، و لايدور حكم الاتمام فيهما علي صدق عنوان الوطن علي بيتهما السيار. فالملاك كل الملاك في ثبوت القصر هو التغرب عن
البيت و المقر الطبيعي الفعلي سواء كان ثابتا أو سيارا، و في ثبوت الاتمام الرجوع اليه بحيث يصدق عليه أنه حضر في منزله و بيته .
و كيف كان فالمرور بالمقر الفعلي ممايوجب زوال عنوان السفر و ارتفاع حكمه، سواء صدق عليه عنوان الوطن أم لا و سواء
كان له فيه ملك أو منزل أم لا، و لانحتاج في ذلك الي دلالة آية أو رواية كماهو واضح لايخفي .
طوائف أخبار المرور بالملك
نعم، هاهنا أخبار ربما يوهم بعضها خلاف ما ذكرناه، و قد اختلف مضامينها، وباعتبار ذلك تنقسم الي أربع طوائف :
الاولي : ماتدل علي أن مرور المسافر بملكه الثابت من الضيعة أوالدار قاطع لسفره و ان لم يكن الموضع وطنا له . بل في بعضها
كفاية النخلة الواحدة أيضا في ذلك .
الثانية : ماتدل علي عدم كون المرور بمثل الضيعة قاطعا مطلقا من غير تفصيل بين المستوطن و غيره .
الثالثة : ماتدل علي أن المرور بالمنزل أو الدار أو الضيعة قاطع للسفر اذا كان يستوطنه لامطلقا.
الرابعة : ماتدل علي ذلك مع تفسير الاستيطان أيضا.
ومجموع أخبار المسالة تسعة : أربعة منها من الطائفة الاولي، و ثنتان من الثانية، و اثنتان من الثالثة، و واحدة من الرابعة :
أما الطائفة الاولي : 1 - ما رواه الصدوق باسناده عن اسماعيل بن الفضل
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 194