responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 183

و أما التي في الثالثة ففي قوله : "و ينصرف الي منزله ..." فان الظاهر منه دخالة الاقامتين معا في ايجاب القصر في السفر المتخلل بينهما، أو في السفر الذي بعدهما، و كلاهما مخالفان للاجماع . و يمكن أن يذب عنها بجعل الواو بمعني أو، أو بالحمل علي كونه في مقام بيان الوظيفة للمكاري الذي صار من عادته أن يقيم عقيب كل سفر تحقق منه ذهابا كان أو ايابا و أن وظيفته القصر أبدا حيث يقع كل سفر يصدر عنه بعد الاقامة، فتامل .

و أما التي في الاولي فقط فناشئة من قوله : "أبدا" مع ذكر لفظة "أو" في كلتا الفقرتين المتقابلتين .

بيان ذلك : أن ظاهر الفقرة الاولي المشتملة علي قوله : "أبدا" هو أن المكاري اذا كان من شانه و عادته المستمرة أن يقيم في كل سفر في منزله أو في البلد الذي يدخله أقل من عشرة وجب عليه الصيام و التمام أبدا أي في جميع أسفاره . و لازم ذلك أن يكون مقابله المكاري الذي يتحقق منه أبدا اقامة العشرة في كلا البلدين، اذ مقابل من يتحقق منه اقامة الاقل في أحد البلدين هو الذي لايكون اقامته أقل لافي هذا و لافي ذاك . و علي هذا فيجب أن يكون الفقرة الثانية مع الواو و لايناسب فيها ذكر "أو". و ان قلت : ان الفقرة الثانية صحيحة مع "أو" فان الاقامة دائما في أحد البلدين تكفي في ثبوت القصر أبدا، لزم منه أن يكون الفقرة الاولي مع الواو، اذ التمام انما يثبت للذي لايتحقق منه اقامة العشرة لافي منزله و لافي مقصده .

و ملخص هذا الاشكال أن ذكر لفظة "أو" في كلتا الفقرتين مع كون الحديث بقرينة قوله : "أبدا" في مقام بيان تقسيم المكاري الي من يتم أبدا و من يقصر كذلك غير مناسب، اذ مفهوم ما اشتمل علي لفظة "أو" يجب أن يذكر بالواو، و بالعكس . هذا.

ولكن الظاهر اندفاع هذا الاشكال، اذ يظهر من سؤال الراوي أنه كان مركوزا
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست