responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 120

فانه يقال : عمدة الدليل لحجية الخبر و الاعتماد عليه هو بناء العقلاء، و اذا تمشي احتمال عقلائي معتني به عندهم صار مانعا عن الاعتماد و العمل . و كيف كان فالمتيقن في المقام ثلاث روايات .

و تقريب الاستدلال بها أن الغالب و المندوب اليه شرعا هو خروج الحجاج الي عرفات في يوم التروية، و عودهم الي مكة في يوم العيد أو في غده، فيقرب سفرهم اليها من يومين أو أزيد. و لوفرض خروجهم اليها في صباح عرفة و رجوعهم الي مكة في ضحي العيد لكان مدة السفر أيضا أزيد من يوم و ان فسر بمجموع النهار و الليلة . فيثبت بذلك عدم اعتبار وقوع الذهاب و الاياب في يوم واحد.

لايقال : لعل المضر هو البقاء ليلا في المقصد لا في أثناء الرجوع، و المسافر الي عرفات لايبقي بها ليلا.

فانه يقال : ان نظر من يشترط الرجوع ليومه الي وقوع مجموع الثمانية في يوم واحد حتي يشغل السفر يومه، فلافرق عنده في عدم تحتم القصربين من يبقي ليلا في المقصد أو في أثناء الرجوع .

المناقشة في الاستدلال باخبار عرفات

ويمكن أن يناقش في الاستدلال باخبار عرفات بان المستفاد منها تحتم القصر علي من خرج الي عرفات حاجا، و أما اعتبار الرجوع و دخالته في ذلك فضلا عن اعتبار كونه ليومه فلايستفاد منها، و بعبارة أخري : مفاد أخبار عرفات مفاد الطائفة الثانية، أعني مادلت علي كون الاربعة بنفسها محققة للسفر الموجب للقصر، و ليس فيها اسم من دخالة الرجوع في ايجابه .

و لو تفصيت عن ذلك بان الاستدلال بها انما هو بعد ضم أخبار التلفيق اليها و تحكيمها عليها، فلنا أيضا أن نناقش في بعضها فنقول : أما رواية الحلبي و الاوليان من روايات معاوية فيحتمل أن يكون المراد باهل مكة فيها أهل بواديها، بحيث يكون
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست