responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 119
فضال، عن معاوية بن عمار، قال : قلت لابي عبدالله (ع): في كم أقصر الصلاة ؟ فقال : "في بريد. ألاتري أن أهل مكة اذا خرجوا الي عرفة كان عليهم التقصير."[1]

7 - ما رواه عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن معاوية بن حكيم، عن سليمان بن محمد، عن اسحاق بن عمار، قال : قلت لابي عبدالله (ع): في كم التقصير؟ فقال : في بريد. ويحهم ! كانهم لم يحجوا مع رسول الله 6فقصروا."[2]

8 - ما رواه المفيد في المقنعة، قال : قال (ع): "ويل لهؤلاء القوم الذين يتمون الصلاة بعرفات . أما يخافون الله ؟" فقيل له فهو سفر؟ فقال : "و أي سفر أشد منه ؟"[3]

9 - ما رواه الشيخ باسناده عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر(ع)، قال : من قدم قبل التروية بعشرة أيام وجب عليه اتمام الصلاة و هو بمنزلة أهل مكة، فاذا خرج الي مني وجب عليه التقصير. فاذا زار البيت أتم الصلاة و عليه اتمام الصلاة اذا رجع الي مني حتي ينفر."[4]

فهذه ثمان روايات غير رواية اسحاق بن عمار السابقة ربما يستدل بها علي قول ابن أبي عقيل . و لايخفي أنها و ان تكثرت لكن يمكن أن يقال : ان مرسلة المفيد ليست رواية علي حدة، بل هي ماخوذة من المسانيد المذكورة . و الاربعة المنتهية الي معاوية بن عمار أيضا يقرب في الذهن كونها رواية واحدة، و انما اختلفت في مقام النقل باختلاف الرواة عنه . و أما رواية اسحاق بن عمار فربما ينسبق الي الذهن أيضا كونها احدي روايات معاوية لتشابه المضمون، و انما نسبت الي اسحاق اشتباها لتشابه أبويهما اسما. فيرجع الروايات الثمانية الي ثلاث روايات : رواية للحلبي ، و رواية لمعاوية بن عمار، و رواية لزرارة . لايقال : صرف الاحتمال لايترتب عليه أثر.

[1] الوسائل ‌500/5 (= ط. أخري ‌464/8)، الباب 3 من أبواب صلاة المسافر، الحديث 5.
[2] المصدر السابق و الصفحة والباب، الحديث 6.
[3] المصدر السابق ‌502/5 (= ط. أخري ‌467/8) والباب، الحديث 12.
[4] المصدر السابق ‌499/5 (= ط. أخري ‌464/8) والباب، الحديث 3.
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست