نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 423
3 - السفيه ; و هو من لايعرف ما ينفعه أو يضره في الشؤون المالية، و غالبا ما يصرف
أمواله في أعمال عبثية .
4 - المفلس الذي صدر حكم افلاسه من قبل الحاكم الشرعي .
أنواع المعاملات
تسن في الاعراف الاجتماعية طرائق للمعاملات تتناسب مع متطلبات الانسان . و
تجوز هذه الطرائق اذا كانت متطابقة مع الشروط التي يقرها الاسلام . و بعض أنواع هذه
المعاملات والعقود لم تكن معروفة في الماضي كالتأمين، و لكن لا اشكال في المعاملات
التي يقوم بها عقلاء كل زمان اذا لم تكن تتعارض مع المعايير والاحكام الشرعية العامة، و
تعتبر نافذة . نستعرض في ما يلي مجموعة من أنواع المعاملات :
1 - البيع، أو البيع والشراء و هو مبادلة عين السلعة بسلعة أخري أو بمال، من قبيل بيع
الدار أو السيارة و ما الي ذلك . و في معاملات (الصرافة) عبارة عن مبادلة نقد بنقد آخر.
و هكذا الحال في مبادلة الحقوق المالية كحق التأليف، و حق الاختراع، و حق الاشتراك،
و ما شابه ذلك .
2 - الاجارة، و هي بيع منفعة شئ يدخل في ملكه الي شخص آخر لقاء عوض
اجارة، علي أن يبقي أصله، نظير وضع دار تحت تصرف طرف آخر لمدة معينة لقاء مبلغ
معين . و يسمي صاحب الملك مؤجرا والمنتفع منه مستأجرا، والشئ المؤجر "متعلق
الاجارة" والمبلغ الذي يدفع لقاء المنفعة "مال الاجارة".
3 - الشركة، و هي أن يشترك اثنان أو أكثر في مال خاص أو دين أو منفعة أو حق .
و تحصل الشركة تارة بالاختيار و بعقد، و تأتي تارة أخري من غير اختيار، كشركة
شخصين أو أكثر في ارث يرثونه .
4 - الشفعة، اذا ما أراد أحد الشريكين بيع كل أو قسم من عقار يعود له، يحق للشريك
الاخر قلب المعاملة لنفسه مع دفع القيمة النهائية واستملاك ذلك السهم . ويسمي هذا بحق
الشفعة، و لا شفعة لغير المسلم علي المسلم .
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 423