responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 17  صفحه : 110

فغضب اللّه له عليهم فوجّه إليه سطاطائيل ملك العذاب، فقال له: يا إسماعيل أنا سطاطائيل ملك العذاب وجّهني ربّ العزّة إليك لاعذّب قومك بأنواع العذاب إن شئت، فقال له إسماعيل: لا حاجة لي في ذلك يا سطاطائيل.

فأوحى اللّه إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال إسماعيل: يا رب إنّك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبيّة، و لمحمد (صلى اللّه عليه و آله) بالنبوّة، و لأوصيائه بالولاية، و أخبرت (خير) خلقك بما تفعل امّته بالحسين (عليه السّلام) من بعد نبيّها، و إنّك وعدت الحسين (عليه السّلام) أن تكرّه إلى الدنيا حتّى ينتقم بنفسه ممّن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا ربّ أن تكرّني إلى الدنيا حتّى أنتقم ممّن فعل ذلك بي ما فعل، كما تكرّ الحسين (عليه السّلام) فوعد اللّه إسماعيل بن حزقيل ذلك، فهو يكرّ مع الحسين بن علي (عليهما السّلام)‌ [1].

7- باب ما وجد من خبر شهادته في الكتب السالفة و البيع و الكنائس و غيرها

الكتب السالفة و غيرها

1- أمالي الصدوق: ابن المتوكّل، عن محمّد العطّار، عن ابن عيسى، عن عليّ ابن الحكم، عن عمر [2] بن حفص، عن زياد بن المنذر، عن سالم بن أبي جعدة، قال: سمعت كعب الأحبار يقول: [إنّ‌] في كتابنا أنّ رجلا من ولد محمّد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يقتل و لا يجفّ عرق دوابّ أصحابه حتى يدخلوا الجنّة فيعانقوا الحور العين فمرّ بنا الحسن، فقلنا: هو هذا؟ قال: لا. (قال:) فمرّ بنا الحسين (عليه السّلام)، فقلنا: هو هذا؟ قال: نعم‌ [3].

2- و منه: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطّاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمر ابن سعد، عن أبي الشعيب التغلبيّ، عن يحيى بن يمان، عن إمام لبني سليم، عن أشياخ لهم، قالوا: [4] غزونا بلاد الرّوم، فدخلنا كنيسة من كنائسهم فوجدنا فيها مكتوبا:


[1]- ص 65 ح 3 و البحار: 44/ 237 ح 28 و ج: 13/ 390 ح 6 و ج: 53/ 105 ح 132.

[2]- محمد/ خ.

[3]- ص 121 ح 4 و البحار: 44/ 224 ح 2.

[4]- قال/ خ.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 17  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست