responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 91

و رواه مسلم و أبو داود و النسائي من حديث شعبة.

و قال الامام احمد حدثنا إبراهيم حدثنا رباح عن معمر عن ابن طاووس عن عكرمة بن خالد عن جعفر بن المطلب بن أبى وداعة عن أبيه. قال قرأ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بمكة سورة النجم، فسجد و سجد من عنده، فرفعت رأسي و أبيت أن أسجد و لم يكن أسلم يومئذ المطلب. فكان بعد ذلك لا يسمع أحدا يقرأها إلا سجد معه. و قد رواه النسائي عن عبد الملك بن عبد الحميد عن احمد بن حنبل به.

و قد يجمع بين هذا و الّذي قبله بان هذا سجد و لكنه رفع رأسه استكبارا، و ذلك الشيخ الّذي استثناه ابن مسعود لم يسجد بالكلية و اللَّه أعلم.

و المقصود أن الناقل لما رأى المشركين قد سجدوا متابعة لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أعتقد أنهم قد أسلموا و اصطلحوا معه و لم يبق نزاع بينهم، فطار الخبر بذلك و انتشر حتى بلغ مهاجرة الحبشة بها، فظنوا صحة ذلك فاقبل منهم طائفة طامعين بذلك، و ثبتت جماعة و كلاهما محسن مصيب فيما فعل فذكر ابن إسحاق أسماء من رجع منهم، عثمان بن عفان و امرأته رقية بنت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، و امرأته سهله بنت سهيل، و عبد اللَّه بن جحش بن رئاب، و عتبة بن غزوان، و الزبير بن العوام، و مصعب بن عمير، و سويبط بن سعد، و طليب بن عمير، و عبد الرحمن بن عوف و المقداد بن عمرو، و عبد اللَّه بن مسعود، و أبو سلمة بن عبد الأسد، و امرأته أم سلمة بنت أبى أمية ابن المغيرة، و شماس بن عثمان، و سلمة بن هشام، و عياش بن أبى ربيعة- و قد حبسا بمكة حتى مضت بدرا واحدا و الخندق- و عمار بن ياسر- و هو ممن شك فيه أخرج إلى الحبشة أم لا. و معتب بن عوف، و عثمان بن مظعون، و ابنه السائب، و أخواه قدامة و عبد اللَّه ابنا مظعون، و خنيس بن حذافة، و هشام بن العاص بن وائل- و قد حبس بمكة إلى بعد الخندق- و عامر بن ربيعة، و امرأته ليلى بنت أبى حثمة. و عبد اللَّه بن مخرمة، و عبد اللَّه بن سهيل بن عمرو- و قد حبس حتى كان يوم بدر فانحاز إلى المسلمين فشهد معهم بدرا- و أبو سبرة بن أبى رهم، و امرأته أم كلثوم بنت سهيل، و السكران بن عمرو بن عبد شمس، و امرأته سودة بنت زمعة- و قد مات بمكة قبل الهجرة و خلف على امرأته رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)- و سعد بن خولة، و أبو عبيدة بن الجراح، و عمرو بن الحارث بن زهير و سهيل بن بيضاء، و عمرو بن أبى سرح فجميعهم ثلاثة و ثلاثون رجلا رضى اللَّه عنهم. و

قال البخاري و قالت عائشة قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): «أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين»

فهاجر من هاجر قبل المدينة، و رجع عامة من كان هاجر إلى الحبشة إلى المدينة. فيه عن أبى موسى و أسماء رضى اللَّه عنهما عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و قد تقدم حديث أبى موسى و هو في الصحيحين، و سيأتي حديث أسماء بنت عميس بعد فتح خيبر حين قدم من كان تأخر من مهاجرة الحبشة إن شاء اللَّه و به الثقة. و

قال البخاري حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه. قال‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست