responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 150

قال ابن إسحاق: فلما قدموا المدينة الى قومهم ذكروا لهم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و دعوهم الى الإسلام حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار الا و فيها ذكر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنى عشر رجلا و هم، أبو أمامة أسعد بن زرارة المتقدم ذكره، و عوف بن الحارث المتقدم، و أخوه معاذ و هما ابنا عفراء، و رافع بن مالك المتقدم أيضا. و ذكوان ابن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الزرقيّ. قال ابن هشام: و هو أنصاري مهاجري و عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، و حليفهم أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزيمة بن أصرم الباوى، و العباس بن عبادة ابن نضلة بن مالك بن العلان بن يزيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج العجلاني، و عقبة بن عامر بن نابي المتقدم، و قطبة بن عامر بن حديدة المتقدم، فهؤلاء عشرة من الخزرج، و من الأوس اثنان و هما، عويم بن ساعدة. و أبو الهيثم مالك بن التيهان. قال ابن هشام التيهان يخفف و يثقل كميّت و ميت.

قال السهيليّ: أبو الهيثم بن التيهان اسمه مالك بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعون بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس. قال و قيل إنه أراشى و قيل بلوى. و هذا لم ينسبه ابن إسحاق و لا ابن هشام. قال: و الهيثم فرخ العقاب، و ضرب من النبات، و المقصود أن هؤلاء الاثني عشر رجلا شهدوا الموسم عامئذ، و عزموا على الاجتماع برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فلقوه بالعقبة فبايعوه عندها بيعة النساء و هي العقبة الاولى. و

روى أبو نعيم‌ أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قرأ عليهم من قوله في سورة إبراهيم‌ وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً الى آخرها.

و قال ابن إسحاق: حدثني يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد اللَّه اليزني عن عبد الرحمن ابن عسيلة الصنابحي عن عبادة- و هو ابن الصامت- قال: كنت ممن حضر العقبة الاولى و كنا اثنى عشر رجلا، فبايعنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على بيعة النساء و ذلك قبل أن يفترض الحرب على أن لا نشرك باللَّه شيئا، و لا نسرق و لا نزني و لا نقتل أولادنا و لا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا و أرجلنا و لا نعصيه في معروف، فان و فيتم فلكم الجنة، و إن غشيتم من ذلك شيئا فأمركم إلى اللَّه، إن شاء عذب و إن شاء غفر. و قد روى البخاري و مسلم هذا الحديث من طريق الليث بن سعد عن يزيد ابن أبى حبيب به نحوه.

قال ابن إسحاق: و ذكر ابن شهاب الزهري عن عائذ اللَّه أبى إدريس الخولانيّ أن عبادة بن الصامت حدثه. قال: بايعنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ليلة العقبة الأولى أن لا نشرك باللَّه شيئا و لا نسرق و لا نزني و لا نقتل أولادنا و لا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا و أرجلنا و لا نعصيه في معروف، فان‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست