responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 85

محمد بن على‌

ابن الفتح بن محمد بن على بن أبى طالب الحربي، المعروف بالعشاري، لطول جسده، و قد سمع الدار قطنى و غيره، و كان ثقة دينا صالحا، توفى في جمادى الأولى منها، و قد نيف على الثمانين‌

الونى الفرضيّ‌

الحسين بن محمد بن عبد اللَّه أبو عبد اللَّه الونى، نسبة إلى ون قرية من أعمال جهستان، الفرضيّ شيخ الحربي، و هو أبو حكيم عبد اللَّه بن إبراهيم، كان الونى إماما في الحساب و الفرائض، و انتفع الناس به، توفى فيها ببغداد شهيدا في فتنة البساسيري و اللَّه أعلم.

ثم دخلت سنة اثنتين و خمسين و أربعمائة

في يوم الخميس السابع عشر من صفر، دخل السلطان بغداد مرجعه من واسط، بعد قتل البساسيري، و في يوم الحادي و العشرين جلس الخليفة في داره و أحضر الملك طغرلبك، و مد سماطا عظيما فأكل الأمراء منه و العامة، ثم في يوم الخميس ثانى ربيع الأول عمل السلطان سماطا للناس، و في يوم الثلاثاء تاسع جمادى الآخرة قدم الأمير عدة الدين أبو القاسم عبد اللَّه بن ذخيرة الدين بن أمير المؤمنين القائم بأمر اللَّه. و عمته، و له من العمر يومئذ أربع سنين، صحبة أبى الغنائم، فتلقاه الناس إجلالا لجده، و قد ولى الخلافة بعد ذلك، و سمى المقتدى بأمر اللَّه. و في رجب وقف أبو الحسن محمد بن هلال العتابى دار كتب، و هي دار بشارع ابن أبى عوف من غربي بغداد، و نقل إليها ألف كتاب، عوضا عن دار ازدشير التي أحرقت بالكرخ. و في شعبان ملك محمود بن نصر حلب و قلعتها فامتدحه الشعراء. و فيها ملك عطية بن مرداس الرحبة، و ذلك كله منتزع من أيدي الفاطميين. و لم يحج أحد من أهل العراق فيها، غير أن جماعة اجتمعوا إلى الكوفة و ذهبوا مع الخفراء.

و ممن توفى فيها من الأعيان.

أبو منصور الجيلي‌

من تلاميذ أبى حامد، ولى القضاء بباب الطاق. و بحريم دار الخلافة، و سمع الحديث من جماعة. قال الخطيب: و كتبنا عنه و كان ثقة.

الحسن بن محمد

ابن أبى الفضل أبو محمد الفسوي، الوالي، سمع الحديث، و كان ذكيا في صناعة الولاية، و معرفة التهم و المتهومين من الغرماء، بلطيف من الصنيع، كما نقل عنه أنه أوقف بين يديه جماعة اتهموا بسرقة فأتى بكوز يشرب منه، فرمى به فانزعج الواقفون إلا واحدا، فأمر به أن يقرر، و قال السارق يكون جريئا قويا، فوجد الأمر كذلك، و قد قتل مرة رجلا في ضرب بين يديه فادعى عليه عند القاضي أبى الطيب، فحكم عليه بالقصاص، ثم فادى عن نفسه بمال جزيل حتى خلص.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست