نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 12 صفحه : 65
و بالهجران من عيني* * * طيب النوم قد سلبوا
و ما طلبوا سوى قتلى* * * فهان على ما طلبوا
إسماعيل بن على
ابن الحسين بن محمد بن زنجويه، أبو سعيد الرازيّ، المعروف بالسمان، شيخ المعتزلة، سمع الحديث الكثير و كتب عن أربعة آلاف شيخ، و كان عالما عارفا فاضلا مع اعتزاله، و من كلامه: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام، و كان حنفي المذهب، عالما بالخلاف و الفرائض و الحساب و أسماء الرجال، و قد ترجمه ابن عساكر في تاريخه فأطنب في شكره و الثناء عليه.
عمر بن الشيخ أبى طالب المكيّ
محمد بن على بن عطية، سمع أباه و ابن شاهين، و كان صدوقا يكنى بأبي جعفر.
محمد بن أحمد
ابن عثمان بن الفرج الأزهر، أبو طالب المعروف بابن السوادى، و هو أخو أبى القاسم الأزهري توفى عن نيف و ثمانين سنة.
محمد بن أبى تمام
الزينبي نقيب النقباء، قام ببغداد بعد أبيه مقامه بالنقابة.
ثم دخلت سنة ست و أربعين و أربعمائة
فيها غزا السلطان طغرلبك بلاد الروم بعد أخذه بلاد أذربيجان، فغنم من بلاد الروم و سبى و عمل أشياء حسنة، ثم عاد سالما فأقام بأذربيجان سنة. و فيها أخذ قريش بن بدران الأنبار، و خطب بها و بالموصل لطغرلبك، و أخرج منها نواب البساسيري. و فيها دخل البساسيري بغداد مع بنى خفاجة منصرفه من الوقعة، و ظهرت منه آثار النفرة للخلافة، فراسله الخليفة لتطيب نفسه، و خرج في ذي الحجة إلى الأنبار فأخذها، و كان معه دبيس بن على بن مزيد، و خرب أماكن و حرق غيرها ثم أذن له الخليفة في الدخول إلى بيت النوبة ليخلع عليه، فجاء إلى أن حاذى بيت النوبة فقبل الأرض و انصرف إلى منزله، و لم يعبر، فقويت الوحشة. و لم يحج أحد من أهل العراق فيها.
و ممن توفى فيها من الأعيان.
الحسين بن جعفر بن محمد
ابن داود، أبو عبد اللَّه السلماسي، سمع ابن شاهين و ابن حيويه و الدار قطنى، و كان ثقة مأمونا مشهورا باصطناع المعروف، و فعل الخير، و افتقاد الفقراء، و كثرة الصدقة، و كان قد أريد على الشهادة فأبى ذلك، و كان له في كل شهر عشرة دنانير نفقة لأهله.
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 12 صفحه : 65