responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 60

و فيها توفى من الأعيان.

أحمد بن محمد بن منصور

أبو الحسن المعروف بالعتيقي، نسبة إلى جدله كان يسمى عتيقا، سمع من ابن شاهين و غيره، و كان صدوقا. توفى في صفر منها و قد جاوز التسعين.

على بن الحسن‌

أبو القاسم العلويّ و يعرف بابن محيي السنة. قال الخطيب: سمع من ابن مظفر و كتب عنه، و كان صدوقا دينا حسن الاعتقاد، يورق بالأجرة و يأكل منه، و يتصدق. توفى في رجب منها و قد جاوز الثمانين.

عبد الوهاب بن القاضي الماوردي‌

يكنى أبا الفائر شهد عند ابن ماكولا في سنة إحدى و ثلاثين فأجاز شهادته احتراما لأبيه، توفى في المحرم منها.

الحافظ أبو عبد اللَّه الصوري‌

محمد بن على بن عبد اللَّه بن محمد أبو عبد اللَّه الصوري الحافظ، طلب الحديث بعد ما كبر و أسن، و رحل في طلبه إلى الآفاق، و كتب الكثير و صنف و استفاد على الحافظ عبد الغنى المصري، و كتب عن عبد الغنى شيئا من تصانيفه، و كان من أعظم أهل الحديث، همه في الطلب و هو شاب ثم كان من أقوى الناس على العمل الصالح عزيمة في حال كبره، كان يسرد الصوم إلا يومى العيدين و أيام التشريق، و كان مع ذلك حسن الخلق جميل المعاشرة، و قد ذهبت إحدى عينيه، و كان يكتب بالأخرى المجلد في جزء. قال أبو الحسن الطيوري: يقال إن عامة كتب الخطيب سوى التاريخ مستفادة من كتب أبى عبد اللَّه الصوري كان قد مات الصوري و ترك كتبه اثنى عشر عدلا عند أخيه، فلما صار الخطيب أعطا أخاه شيئا و أخذ بعض تلك الكتب فحولها في كتبه، و من شعره:

تولى الشباب بريعانه* * * و أتى المشيب بأحزانه‌

فقلبي لفقدان ذا مؤلم* * * كئيب لهذا و وجدانه‌

و إن كان ما جار في حكمه* * * و لا جاء في غير إبانه‌

و لكن أتى مؤذنا بالرحيل* * * فويلى من قرب إيذانه‌

و لو لا ذنوب تحملتها* * * لما راعني إتيانه‌

و لكن ظهري ثقيل بما* * * جناه شبابي بطغيانه‌

فمن كان يبكى شبابا مضى* * * و يندب طيب زمانه‌

فليس بكائي و ما قد ترون* * * منى لوحشة فقدانه‌

و لكن لما كان قد جره* * * عليّ بوثبات شيطانه‌

فويلى و ويحى إن لم يجد* * * على مليكى برضوانه‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست