responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 54

عن ذمهم بالتصانيف الكثيرة، توفى في ربيع الآخر منها، و صلى عليه القاضي أبو عبد اللَّه الصيمري، و دفن في الشونيزى، و لم يرو من الحديث سوى حديث واحد،

رواه الخطيب البغدادي في تاريخه: حدثنا محمد بن على بن الطيب قرئ على هلال بن محمد بن أخى هلال الرأى، بالبصرة و أنا أسمع، قيل له حدثكم أبو مسلم الكجي و أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحيّ و الغلابي و المازني و الزريقى قالوا: حدثنا القعنبي عن شعبة عن منصور عن ربعي عن أبى مسعود البدري. قال قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)‌: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم تستح فاصنع ما شئت».

و الغلابي اسمه محمد، و المازني اسمه محمد بن حامد، و الزريقى أبو على محمد بن أحمد بن خالد البصري.

ثم دخلت سنة سبع و ثلاثين و أربعمائة

فيها بعث السلطان طغرلبك السلجوقي أخاه إبراهيم إلى بلاد الجبل فملكها، و أخرج عنها صاحبها كرشاسف بن علاء الدولة، فالتحق بالأكراد، ثم سار إبراهيم إلى الدينور فملكها أيضا، و أخرج صاحبها و هو أبو الشوك، فسار إلى حلوان فتبعه إبراهيم فملك حلوان قهرا، و أحرق داره و غنم أمواله، فعند ذلك تجهز الملك أبو كاليجار لقتال السلاجقة الذين تعدوا على أتباعه، فلم يمكنه ذلك لقلة الظهر، و ذلك أن الآفة اعترت في هذه السنة الخيل فمات له فيها نحو من اثنى عشر ألف فرس، بحيث جافت بغداد من جيف الخيل. و فيها وقع بين الروافض و السنة ثم اتفق الفريقان على نهب دور اليهود، و إحراق الكنيسة العتيقة، التي لهم، و اتفق موت رجل من أكابر النصارى بواسط فجلس أهله لعزائه على باب مسجد هناك و أخرجوا جنازته جهرا، و معها طائفة من الأتراك يحرسونها، فحملت عليهم العامة فهزموهم و أخذوا الميت منهم و استخرجوه من أكفانه فأحرقوه، و رموا رماده في دجلة، و مضوا إلى الدير فنهبوه، و عجز الأتراك عن دفعهم. و لم يحج فيها أحد من أهل العراق.

و ممن توفى فيها من الأعيان.

فارس بن محمد بن عناز

صاحب الدينور و غيرهم، توفى في هذا الأوان.

خديجة بنت موسى‌

ابن عبد اللَّه الواعظة، و تعرف ببنت البقال، و تكنى أم سلمة، قال الخطيب: كتبت عنها و كانت فقيرة صالحة فاضلة.

أحمد بن يوسف السليكى المنازى‌

الشاعر الكاتب، وزير أحمد بن مروان الكردي، صاحب ميافارقين و ديار بكر، كان فاضلا بارعا لطيفا، تردد في الترسل إلى القسطنطينية غير مرة، و حصل كتبا عزيزة أوقفها على جامعى آمد

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست