responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 53

شافعيّ المذهب، كان له منزلة كبيرة عند السلطان، و كان صدوقا كثير المال، حسن السيرة.

الشريف المرتضى‌

على بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، الشريف الموسوي، الملقب بالمرتضى، ذي المجدين، كان أكبر من أخيه ذي الحسبين و كان جيد الشعر على مذهب الإمامية و الاعتزال، يناظر على ذلك، و كان يناظر عنده في كل المذاهب، و له تصانيف في التشيع، أصولا و فروعا، و قد نقل ابن الجوزي أشياء من تفرداته في التشيع، فمن ذلك أنه لا يصح السجود إلا على الأرض أو ما كان من جنسها، و أن الاستجمار إنما يجزئ في الغائط لا في البول، و أن الكتابيات حرام، و كذا ذبائح أهل الكتاب، و ما ولدوه هم و سائر الكفار من الأطعمة حرام، و أن الطلاق لا يقع إلا بحضرة شاهدين، و المعلق منه لا يقع و إن وجد شرطه، و من نام عن صلاة العشاء حتى انتصف الليل وجب قضاؤها، و يجب عليه أن يصبح صائما كفارة لما وقع منه. و من ذلك أن المرأة إذا جزت شعرها يجب عليها كفارة قتل الخطأ، و من شق ثوبه في مصيبة وجب عليه كفارة اليمين، و من تزوج امرأة لها زوج لا يعلمه وجب عليه أن يتصدق بخمسة دراهم، و أن قطع السارق من رءوس الأصابع. قال ابن الجوزي: نقلته من خط أبى الوفاء ابن عقيل. قال: و هذه مذاهب عجيبة، تخرق الإجماع، و أعجب منها ذم الصحابة رضى اللَّه عنهم. ثم سرد من كلامه شيئا قبيحا في تكفير عمر بن الخطاب و عثمان و عائشة و حفصة رضى اللَّه عنهم و أخزاه اللَّه و أمثاله من الأرجاس الأنجاس، أهل الرفض و الارتكاس، إن لم يكن تاب، فقد روى ابن الجوزي قال: أنبأنا ابن ناصر عن أبى الحسن بن الطيوري قال سمعت أبا القاسم بن برهان يقول:

دخلت على الشريف المرتضى و إذا هو قد حول وجهه إلى الجدار و هو يقول: أبو بكر و عمر وليا فعدلا و استرحما فرحما، فأنا أقول ارتدا بعد ما أسلما؟ قال فقمت عنه فما بلغت عتبة داره حتى سمعت الزعقة عليه. توفى في هذه السنة عن إحدى و ثمانين سنة. و قد ذكره ابن خلكان فملس عليه على عادته مع الشعراء في الثناء عليهم، و أورد له أشعارا رائقة. قال و يقال: إنه هو الّذي وضع كتاب نهج البلاغة

محمد بن أحمد

ابن شعيب بن عبد اللَّه بن الفضل، أبو منصور الروياني، صاحب الشيخ أبى حامد الأسفراييني قال الخطيب: سكن بغداد و حدث بها، و كتبنا عنه، و كان صدوقا يسكن قطيعة الربيع. توفى في ربيع الأول منها، و دفن بباب حرب.

أبو الحسين البصري المعتزلي‌

محمد بن على بن الخطيب، أبو الحسين البصري المتكلم، شيخ المعتزلة و المنتصر لهم، و المحامي‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست