responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 51

ذي القعدة.

محمد بن الحسين‌

ابن محمد بن جعفر، أبو الفتح الشيباني العطار، و يعرف بقطيط، سافر الكثير إلى البلاد، و سمع الكثير، و كان شيخا ظريفا، سلك طريق التصوف، و كان يقول: لما ولدت سميت قطيطا على أسماء البادية، ثم سماني بعض أهلي محمدا.

ثم دخلت سنة خمس و ثلاثين و أربعمائة

فيها ردت الجوالى إلى نواب الخليفة. و فيها ورد كتاب من الملك طغرلبك إلى جلال الدولة يأمره بالإحسان إلى الرعايا و الوصاة بهم، قبل أن يحل به ما يسوءه.

ذكر ملك أبى كاليجار بغداد بعد وفاة أخيه جلال الدولة

و فيها توفى جلال الدولة أبو طاهر بن بهاء الدولة، فملك بغداد بعده أخوه سلطان الدولة أبو كاليجار بن بهاء الدولة، و خطب له بها عن ممالأة أمرائها، و أخرجوا منها الملك العزيز أبا منصور بن جلال الدولة، فتنقل في البلاد و تسرب من مملكته إلى غيرها حتى توفى سنة إحدى و أربعين، و حمل فدفن عند أبيه بمقابر قريش. و فيها أرسل الملك مودود بن مسعود عسكرا كثيفا إلى خراسان فبرز إليهم ألب أرسلان بن داود السلجوقي فاقتتلا قتالا عظيما، و في صفر منها أسلم من الترك الذين كانوا يطرقون بلاد المسلمين نحو من عشرة آلاف خركاة، و ضحوا في يوم عيد الأضحى بعشرين ألف رأس من الغنم، و تفرقوا في البلاد، و لم يسلم من خطا و التتر أحد و هم بنواحي الصين. و فيها نفى ملك الروم من القسطنطينية كل غريب له فيها دون العشرين سنة. و فيها خطب المعز أبو تميم صاحب إفريقية ببلاده للخليفة العباسي، و قطع خطبة الفاطميين و أحرق أعلامهم، و أرسل إليه الخليفة الخلع و اللواء المنشور، و فيه تعظيم له و ثناء عليه. و فيها أرسل القائم بأمر اللَّه أبا الحسن على بن محمد ابن حبيب الماوردي قبل موت جلال الدولة إلى الملك طغرلبك ليصلح بينه و بين جلال الدولة و أبى كاليجار، فسار إليه فالتقاه بجرجان فتلقاه الملك على أربعة فراسخ إكراما للخليفة، و أقام عنده إلى السنة الآتية. فلما قدم على الخليفة أخبره بطاعته و إكرامه لأجل الخليفة.

و فيها توفى من الأعيان‌

الحسين بن عثمان‌

ابن سهل بن أحمد بن عبد العزيز بن أبى دلف العجليّ، أبو سعد أحد الرحالين في طلب الحديث إلى البلاد المتباعدة، ثم أقام ببغداد مدة و حدث بها، و روى عنه الخطيب، و قال: كان صدوقا، ثم انتقل في آخر عمره إلى مكة فأقام بها حتى مات في شوال منها.

عبد اللَّه بن أبى الفتح‌

أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر، أبو القاسم الأزهري، الحافظ المحدث المشهور، و يعرف‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست