responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 35

فان إراقة ماء الحياة* * * دون إراقة ماء المحيا

محمد بن الطيب‌

ابن سعد بن موسى أبو بكر الصباغ، حدث عن النجاد و أبى بكر الشافعيّ، و كان صدوقا، حكى الخطيب أنه تزوج تسعمائة امرأة، و توفى عن خمس و تسعين سنة.

على بن هلال‌

الكاتب المشهور، ذكر ابن خلكان أنه توفى في هذه السنة، و قيل في سنة ثلاث عشرة كما تقدم‌

ثم دخلت سنة أربع و عشرين و أربعمائة

فيها تفاقم الحال بأمر العيارين، و تزايد أمرهم، و أخذوا العملات الكثيرة، و قوى أمر مقدمهم البرجمي، و قتل صاحب الشرطة غيلة، و تواترت العملات في الليل و النهار، و حرس الناس دورهم، حتى دار الخليفة منه، و كذلك سور البلد، و عظم الخطب بهم جدا، و كان من شأن هذا البرجمي أنه لا يؤذى امرأة و لا يأخذ مما عليها شيئا، و هذه مروءة في الظلم، و هذا كما قيل* حنانيك بعض الشر أهون من بعض* و فيها أخذ جلال الدولة البصرة و أرسل إليها ولده العزيز، فأقام بها الخطبة لأبيه، و قطع منها خطبة أبى كاليجار في هذه السنة و التي بعدها، ثم استرجعت، و أخرج منها ولده. و فيها ثارت الأتراك بالملك جلال الدولة ليأخذوا أرزاقهم، و أخرجوه من داره، و رسموا عليه في المسجد، و أخرجت حريمه، فذهب في الليل إلى دار الشريف المرتضى فنزلها، ثم اصطلحت الأتراك عليه و حلفوا له بالسمع و الطاعة، و ردوه إلى داره، و كثر العيارون و استطالوا على الناس جدا. و لم يحج أحد من أهل العراق و خراسان لفساد البلاد.

و ممن توفى فيها من الأعيان‌

أحمد بن الحسين بن أحمد

أبو الحسين الواعظ المعروف بابن السماك، ولد سنة ثلاثين و ثلاثمائة، و سمع جعفر الخلدى و غيره و كان يعظ بجامع المنصور و جامع المهدي، و يتكلم على طريق الصوفية، و قد تكلم بعض الأئمة فيه، و نسب إليه الكذب. توفى فيها عن أربع و تسعين سنة و دفن بباب حرب.

ثم دخلت سنة خمس و عشرين و أربعمائة

فيها غزا السلطان مسعود بن محمود بلاد الهند، و فتح حصونا كثيرة، و كان من جملتها أنه حاصر قلعة حصينة فخرجت من السور عجوز كبيرة ساحرة، فأخذت مكنسة فبلتها و رشتها من ناحية جيش المسلمين، فمرض السلطان تلك الليلة مرضا شديدا، فارتحل عن تلك القلعة، فلما استقل ذاهبا عنها عوفي عافية كاملة، فرجع إلى غزنة سالما. و فيها ولى البساسيري حماية الجانب الشرقي من بغداد، لما تفاقم أمر العيارين. و فيها ولى سنان بن سيف الدولة بعد وفاة أبيه، فقصد عمه قرواشا فأقره‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست