responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 334

منها صفوة المذهب في نهاية المطلب، في سبع مجلدات، و الانتصاف في أربعة، و الخلاف في أربعة، و الذريعة [في معرفة الشريعة] و المرشد و غير ذلك، و [كتابا سماه مأخذ النظر، و مختصرا] في الفرائض، و قد ذكره ابن عساكر في تاريخه و العماد فأثنى عليه، و كذلك القاضي الفاضل. و أورد له العماد أشعارا كثيرة و ابن خلكان، منها:

أؤمل أن أحيا و في كل ساعة* * * تمر بى الموتى يهز نعوشها

و هل أنا إلا مثلهم غير أن لي* * * بقايا ليال في الزمان أعيشها

أحمد بن عبد الرحمن بن وهبان‌

أبو العباس المعروف بابن أفضل الزمان، قال ابن الأثير: كان عالما متبحرا في علوم كثيرة من الفقه، و الأصول و الحساب و الفرائض و النجوم و الهيئة و المنطق و غير ذلك، و قد جاور بمكة و أقام بها إلى أن مات بها، و كان من أحسن الناس صحبة و خلقا.

الفقيه الأمير ضياء الدين عيسى الهكارى‌

كان من أصحاب أسد الدين شيركوه، دخل معه إلى مصر، و حظي عنده، ثم كان ملازما للسلطان صلاح الدين حتى مات في ركابه بمنزلة الخروبة قريبا من عكا، فنقل إلى القدس فدفن به، كان ممن تفقه على الشيخ أبى القاسم بن البرزي الجزري، و كان من الفضلاء و الأمراء الكبار.

المبارك بن المبارك الكرخي‌

مدرس النظامية، تفقه بابن الخل [و حظي‌] بمكانة عند الخليفة و العامة، و كان يضرب بحسن خطه المثل. ذكرته في الطبقات.

ثم دخلت سنة ست و ثمانين و خمسمائة

استهلت و السلطان محاصر لحصن عكا، و أمداد الفرنج تفد إليهم من البحر في كل وقت، حتى أن نساء الفرنج ليخرجن بنية القتال، و منهن من تأتى بنية راحة الغرباء لينكحوها في الغربة، فيجدون راحة و خدمة و قضاء وطر، قدم إليهم مركب فيه ثلاثمائة امرأة من أحسن النساء و أجملهن بهذه النية، فإذا وجدوا ذلك ثبتوا على الحرب و الغربة، حتى أن كثيرا من فسقة المسلمين تحيزوا إليهم من أجل هذه النسوة، و اشتهر الخبر بذلك. و شاع بين المسلمين و الفرنج بأن ملك الألمان قد أقبل بثلاثمائة ألف مقاتل، من ناحية القسطنطينية، يريد أخذ الشام و قتل أهله، انتصارا لبيت المقدس فعند ذلك حمل السلطان و المسلمون هما عظيما، و خافوا غاية الخوف، مع ما هم فيه من الشغل و الحصار الهائل، و قويت قلوب الفرنج بذلك، و اشتدوا للحصار و القتال، و لكن لطف اللَّه و أهلك عامة جنده في الطرقات بالبرد و الجوع و الضلال في المهالك، على ما سيأتي بيانه. و كان سبب قتال الفرنج و خروجهم‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست