responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 223

و في صفر رأى رجل في المنام قائلا يقول له: من زار أحمد بن حنبل غفر له. قال فلم يبق خاص و لا عام إلا زاره. قال ابن الجوزي: و عقدت يومئذ ثم مجلسا فاجتمع فيه ألوف من الناس.

و ممن توفى فيها من الأعيان.

أسعد بن عبد اللَّه‌

ابن أحمد بن محمد بن عبد اللَّه بن عبد الصمد بن المهتدي باللَّه، أبو منصور، سمع الحديث الكثير، و كان خيرا صالحا ممتعا بحواسه و قواه، إلى حين الوفاة. و قد جاوز المائة بنحو من سبع سنين‌

أبو محمد عبد اللَّه بن محمد

ابن خلف بن أحمد بن عمر اللخمي الأندلسى، الرباطي الحافظ، مصنف كتاب اقتباس الأنوار و التماس الأزهار، في أنساب الصحابة و رواة الآثار، و هو من أحسن التصانيف الكبار، قتل شهيدا صبيحة يوم الجمعة العشرين من جمادى بالبرية.

نصر اللَّه بن محمد

ابن عبد القوى، أبو الفتح اللاذقي المصيصي الشافعيّ، تفقه بالشيخ نصر بن إبراهيم المقدسي، بصور، و سمع بها منه و من أبى بكر الخطيب، و سمع ببغداد و الأنبار، و كان أحد مشايخ الشام، فقيها في الأصول و الفروع، توفى فيها و قد جاوز التسعين بأربع سنين.

هبة اللَّه بن على‌

ابن محمد بن حمزة أبو السعادات ابن الشجري النحويّ، ولد سنة خمسين و أربعمائة، و سمع الحديث و انتهت إليه رياسة النحاة. قال سمعت بيتا في الذم أبلغ من قول مكوبه:

و ما أنا إلا المسك قد ضاع عندكم* * * يضيع و عند الأكثرين يضوع‌

ثم دخلت سنة ثلاث و أربعين و خمسمائة

فيها استغاث مجير الدين بن أتابك دمشق بالملك نور الدين صاحب حلب على الفرنج، فركب سريعا فالتقى معهم بأرض بصرى فهزمهم، و رجع فنزل على الكسوة، و خرج ملك دمشق مجير الدين أرتق فخدمه و احترمه و شاهد الدماشقة حرمة نور الدين حتى تمنوه. و فيها ملكت الفرنج المهدية و هرب منها صاحبها الحسن بن على بن يحيى بن تميم بن المعز بن باديس بن منصور بن يوسف بن بليكين بأهله و خاف على أمواله فتمزقت في البلاد، و تمزق هو أيضا في البلاد، و أكلتهم الأقطار، و كان آخر ملوك بنى باديس، و كان ابتداء ملكهم في سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة، فدخل الفرنج إليها و خزائنها مشحونة بالحواصل و الأموال و العدد و غير ذلك، ف إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌. و فيها حاصرت الفرنج و هم في سبعين ألف مقاتل، و معهم ملك الألمان في خلق لا يعلمهم إلا اللَّه عز و جل، دمشق و عليها مجير الدين أرتق و أتابكه معين الدين، و هو مدبر المملكة، و ذلك يوم السبت سادس ربيع‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست