responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 209

(رحمه اللَّه).

خلافة الراشد باللَّه‌

أبى جعفر منصور بن المسترشد، كان أبوه قد أخذ له العهد ثم أراد أن يخلعه فلم يقدر على ذلك لأنه لم يغدر. فلما قتل أبوه بباب مراغة في يوم الخميس السابع عشر من ذي القعدة من سنة تسع و عشرين و خمسمائة، بايعه الناس و الأعيان، و خطب له على المنابر ببغداد، و كان إذ ذاك كبيرا له أولاد، و كان أبيض جسيما حسن اللون، فلما كان يوم عرفة من هذه السنة جي‌ء بالمسترشد و صلى عليه ببيت التوبة، و كثر الزحام، و خرج الناس لصلاة العيد من الغد و هم في حزن شديد على المسترشد، و قد ظهر الرفض قليلا في أول أيام الراشد.

و ممن توفى فيها من الأعيان‌

أحمد بن محمد بن الحسين‌

ابن عمرو، أبو المظفر بن أبى بكر الشاشي، تفقه بأبيه و اخترمته المنية بعد أخيه و لم يبلغ سن الرواية

إسماعيل بن عبد اللَّه‌

ابن على أبو القاسم الحاكم، تفقه بإمام الحرمين، و كان رفيق الغزالي يحترمه و يكرمه، و كان فقيها بارعا، و عابدا ورعا، توفى بطوس و دفن إلى جانب الغزالي.

دبيس بن صدقة

ابن منصور بن دبيس بن على بن مزيد، أبو الأعز الأسدي الأمير من بيت الامرة و سادة الاعراب، كان شجاعا بطلا، فعل الأفاعيل و تمرق في البلاد من خوفه من الخليفة، فلما قتل الخليفة عاش بعده أربعة و ثلاثين يوما، ثم اتهم عند السلطان بأنه قد كاتب زنكي ينهاه عن القدوم إلى السلطان، و يحذره منه، و يأمره أن ينجو بنفسه، فبعث إليه السلطان غلاما أرمنيا فوجده منكسا رأسه يفكر في خيمته، فما كلمه حتى شهر سيفه فضربه فأبان رأسه عن جثته، و يقال بل استدعاه السلطان فقتله صبرا بين يديه فاللَّه أعلم.

طغرل السلطان بن السلطان محمد بن ملك شاه‌

توفى بهمذان يوم الأربعاء ثالث المحرم منها.

على بن محمد النروجانى‌

كان عابدا زاهدا، حكى ابن الجوزي عنه أنه كان يقول بأن القدرة تتعلق بالمستحيلات، ثم أنكر ذلك و عذره لعدم تعقله لما يقول، و لجهله.

الفضل أبو منصور

أمير المؤمنين المسترشد، تقدم شي‌ء من ترجمته و اللَّه أعلم.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست