responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 206

محمد بن محمد

ابن الحسين بن محمد بن أحمد بن خلف بن حازم بن أبى يعلى بن الفراء، الفقيه ابن الفقيه، ولد سنة سبع و خمسين و أربعمائة، سمع الحديث و كان من الفقهاء الزاهدين الأخيار، توفى في صفر منها.

أبو محمد عبد الجبار

ابن أبى بكر محمد بن حمديس الأزدي الصقلى الشاعر المشهور، أنشد له ابن خلكان أشعارا رائقة فمنها قوله:

قم هاتها من كف ذات الوشاح* * * فقد نعى الليل بشير الصباح‌

باكر إلى اللذات و اركب لها* * * سوابق اللهو ذوات المراح‌

من قبل أن ترشف شمس الضحا* * * ريق الغوادي من ثغور الاقاح‌

و من جملة معانيه النادرة

زادت على كحل الجفون تكحلا* * * و تسم نصل السهم و هو قتول‌

ثم دخلت سنة ثمان و عشرين و خمسمائة

فيها اصطلح الخليفة و زنكي. و فيها فتح زنكي قلاعا كثيرة، و قتل خلقا من الفرنج. و فيها فتح شمس الملوك الشقيف تيروت، و نهب بلاد الفرنج. و فيها قدم سلجوق شاه بغداد فنزل بدار المملكة و أكرمه الخليفة و أرسل إليه عشرة آلاف دينار، ثم قدم السلطان مسعود و أكثر أصحابه ركاب على الجمال لقلة الخيل. و فيها تولى إمرة بنى عقيل أولاد سليمان بن مهارش العقيلي، إكراما لجدهم. و فيها أعيد ابن طراد إلى الوزارة، و فيها خلع على إقبال المسترشدي خلع الملوك، و لقب ملك العرب سيف الدولة، ثم ركب في الخلع و حضر الديوان. و فيها قوى أمر الملك طغرل و ضعف أمر الملك مسعود.

و ممن توفى فيها من الأعيان‌

أحمد بن على بن إبراهيم‌

أبو ألوفا الفيروزآبادي، أحد مشايخ الصوفية، يسكن رباط الزوزنى، و كان كلامه يستحلى، و كان يحفظ من أخبار الصوفية و سيرهم و أشعارهم شيئا كثيرا.

أبو على الفارقيّ‌

الحسن بن إبراهيم بن مرهون أبو على الفارقيّ، ولد سنة ثلاث و ثلاثين و أربعمائة، و تفقه بها على أبى عبد اللَّه محمد بن بيان الكازروني صاحب المحاملي، ثم على الشيخ أبى إسحاق و ابن الصباغ، و سمع الحديث و كان يكرر على المهذب و الشامل، ثم ولى القضاء بواسط، و كان حسن السيرة جيد السريرة، ممتعا بعقله و حواسه، إلى أن توفى في محرم هذه السنة عن ست و سبعين سنة.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست