responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 203

على بن المستظهر باللَّه‌

أخو الخليفة المسترشد، توفى في رجب منها و له من العمر إحدى و عشرون سنة، فترك ضرب الطبول و جلس الناس للعزاء أياما.

محمد بن أحمد

ابن أبى الفضل الماهاني، أحد أئمة الشافعية، تفقه بإمام الحرمين و غيره، و رحل في طلب الحديث، و درس و أفتى و ناظر. توفى فيها و قد جاوز التسعين، و دفن بقرية ماهان من بلاد مرو،

محمود السلطان بن السلطان ملك شاه‌

كان من خيار الملوك، فيه حلم و أناة و صلابة، و جلسوا للعزاء به ثلاثة أيام سامحه اللَّه.

هبة اللَّه بن محمد

ابن عبد الواحد بن العباس بن الحصين، أبو القاسم الشيباني، راوي المسند عن على بن المهذب عن أبى بكر بن مالك عن عبد اللَّه بن أحمد عن أبيه، و قد سمع قديما لأنه ولد سنة ثنتين و ثلاثين و أربعمائة، و باكر به أبوه فأسمعه، و معه أخوه عبد الواحد، على جماعة من علية المشايخ، و قد روى عنه ابن الجوزي و غير واحد، و كان ثقة ثبتا صحيح السماع، توفى بين الظهر و العصر يوم الأربعاء منها و له ثلاث و تسعون سنة، (رحمه اللَّه)، و اللَّه سبحانه أعلم.

ثم دخلت سنة ست و عشرين و خمسمائة

فيها قدم مسعود بن محمد بن ملك شاه بغداد و قدمها قراجا الساقي، و سلجوق شاه بن محمد، و كل منهما يطلب الملك لنفسه، و قدم عماد الدين زنكي لينضم إليهما فتلقاه الساقي فهزمه فهرب منه إلى تكريت، فخدمه نائب قلعتها نجم الدين أيوب والد الملك صلاح الدين يوسف، فاتح بيت المقدس كما سيأتي إن شاء اللَّه، حتى عاد إلى بلاده، و كان هذا هو السبب في مصير نجم الدين أيوب إليه، و هو بحلب، فخدم عنده ثم كان من الأمور ما سيأتي إن شاء اللَّه تعالى. ثم إن الملكين مسعود و سلجوق شاه اجتمعا فاصطلحا و ركبا إلى الملك سنجر فاقتتلا معه، و كان جيشه مائة و ستين ألفا و كان جيشهما قريبا من ثلاثين ألفا، و كان جملة من قتل بينهما أربعين ألفا، و أسر جيش سنجر قراجا الساقي فقتله صبرا بين يديه، ثم أجلس طغرل بن محمد على سرير الملك، و خطب له على المنابر، و رجع سنجر إلى بلاده، و كتب طغرل إلى دبيس و زنكي ليذهبا إلى بغداد ليأخذاها، فأقبلا في جيش كثيف فبرز إليهما الخليفة فهزمهما، و قتل خلقا من أصحابهما، و أزاح اللَّه شرهما عنه و للَّه الحمد. و فيها قتل أبو على الأفضل بن بدر الجمالي وزير الحافظ الفاطمي، فنقل الحافظ الأموال التي كان أخذها إلى داره و استوزر بعده أبا الفتح، يأنس الحافظى، و لقبه أمير الجيوش، ثم احتال فقتله و استوزر ولده حسنا و خطب له بولاية العهد. و فيها عزل المسترشد وزيره على بن طراد الزينبي‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست