responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 183

العيارين ببغداد، و نهبوا الدور نهارا جهارا، و لم يستطع الشرط دفع ذلك. و حج بالناس في هذه السنة الخادم.

و ممن توفى فيها من الأعيان‌

الخليفة المستظهر

كما تقدم. ثم توفيت بعده جدته أم أبيه المقتدى.

أرجوان الأرمنية

و تدعى قرة العين، كان لها بر كثير، و معروف، و قد حجت ثلاث حجات، و أدركت خلافة ابنها المقتدى، و خلافة ابنه المستظهر، و خلافة ابنه المسترشد، و رأت للمسترشد ولدا.

بكر بن محمد بن على‌

ابن الفضل أبو الفضل الأنصاري، روى الحديث، و كان يضرب به المثل في مذهب أبى حنيفة، و تفقه على عبد العزيز بن محمد الحلواني، و كان يذكر الدروس من أي موضع سئل من غير مطالعة و لا مراجعة، و ربما كان في ابتداء طلبه يكرر المسألة أربعمائة مرة. توفى في شعبان منها.

الحسين بن محمد بن عبد الوهاب‌

الزينبي، قرأ القرآن، و سمع الحديث، و تفقه على ابى عبد اللَّه الدامغانيّ، فبرع و أفتى و درس بمشهد أبى حنيفة، و نظر في أوقافها، و انتهت إليه رياسة مذهب أبى حنيفة، و لقب نور الهدى، و سار في الرسلية إلى الملوك، و ولى نقابة الطالببين و العباسيين، ثم استعفى بعد شهور فتولاها أخوه طراد. توفى يوم الاثنين الحادي عشر من صفر، و له من العمر ثنتان و تسعون سنة، و صلى عليه ابنه أبو القاسم على، و حضرت جنازته الأعيان و العلماء، و دفن عند قبر أبى حنيفة داخل القبة.

يوسف بن أحمد أبو طاهر

و يعرف بابن الجزري، صاحب المخزن في أيام المستظهر، و كان لا يتوفى المسترشد حقه من التعظيم و هو ولى العهد، فلما صارت إليه الخلافة صادره بمائة ألف دينار، ثم استقر غلاما له فأومأ إلى بيت فوجد فيه أربعمائة ألف دينار، فأخذها الخليفة ثم كانت وفاته بعد هذا بقليل بهذا العام.

أبو الفضل بن الخازن‌

كان أديبا لطيفا شاعرا فاضلا فمن شعره قوله:

وافيت منزله فلم أر صاحبا* * * إلا تلقاني بوجه ضاحك‌

و البشر في وجه الغلام نتيجة* * * لمقدمات ضياء وجه المالك‌

و دخلت جنته و زرت جحيمه* * * فشكرت رضوانا و رأفة مالك‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست