responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 18

أحمد بن محمد بن أحمد

ابن القاسم بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي، أبو الحسن المحاملي، نسبة إلى المحامل التي يحمل عليها الناس في السفر، تفقه على أبى حامد الأسفراييني، و برع فيه، حتى إن الشيخ كان يقول: هو أحفظ للفقه منى، و له المصنفات المشهورة، منها اللباب، و الأوسط و المقنع و له في الخلاف، و علق على أبى حامد تعليقة كبيرة. قال ابن خلكان: ولد سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة، و توفى في يوم الأربعاء لتسع بقين من ربيع الآخر منها، و هو شاب.

عبيد اللَّه بن عبد اللَّه‌

ابن الحسين أبو القاسم الخفاف، المعروف بابن النقيب، كان من أئمة السنة، و حين بلغه موت بن المعلم فقيه الشيعة سجد للَّه شكرا. و جلس للتهنئة و قال: ما أبالى أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم، و مكث دهرا طويلا يصلى الفجر بوضوء العشاء. قال الخطيب: و سألته عن مولده فقال في سنة خمس و ثلاثمائة، و أذكر من الخلفاء المقتدر و القاهر و الرضى و المتقى للَّه و المستكفي و المطيع و الطائع و القادر و الغالب باللَّه، الّذي خطب له بولاية العهد، توفى في سلخ شعبان منها عن مائة و عشر سنين.

عمر بن عبد اللَّه بن عمر

أبو حفص الدلال، قال سمعت الشبلي ينشد قوله:

و قد كان شي‌ء سمى السرور* * * قديما سمعنا به ما فعل‌

خليلي، إن دام هم النفوس* * * قليلا على ما نراه قتل‌

يؤمل دنيا لتبقى له* * * فمات المؤمل قبل الأمل‌

محمد بن الحسن أبو الحسن‌

الأقساسي العلويّ، نائب الشريف المرتضى في إمرة الحجيج، حج بالناس سنين متعددة، و له فصاحة و شعر، و هو من سلالة زيد بن على بن الحسين.

ثم دخلت سنة ست عشرة و أربعمائة

فيها قوى أمر العيارين ببغداد و نهبوا الدور جهرة، و استهانوا بأمر السلطان، و في ربيع الأول منها توفى شرف الدولة بن بويه الديلميّ صاحب بغداد و العراق و غير ذلك، فكثرت الشرور ببغداد و نهبت الخزائن، ثم سكن الأمر على تولية جلال الدولة أبى الطاهر، و خطب له على المنابر، و هو إذ ذاك على البصرة، و خلع على شرف الملك أبى سعيد بن ماكولا وزيره، و لقب علم الدين سعد الدولة أمين الملة شرف الملك، و هو أول من لقب بالألقاب الكثيرة، ثم طلب من الخليفة أن يبايع لأبى كاليجار ولى عهد أبيه سلطان الدولة، الّذي استخلفه بهاء الدولة عليهم، فتوقف في الجواب ثم‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست