responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 17

القاسم بن جعفر بن عبد الواحد

أبو عمر الهاشمي البصري، قاضيها، سمع الكثير، و كان ثقة أمينا، و هو راوي سنن أبى داود عن أبى على اللؤلؤي، توفى فيها و قد جاوز التسعين.

محمد بن أحمد بن الحسن بن يحيى بن عبد الجبار

أبو الفرج القاضي الشافعيّ، يعرف بابن سميكة، روى عن النجاد و غيره، و كان ثقة، توفى في ربيع الأول منها و دفن بباب حرب.

محمد بن أحمد

أبو جعفر النسفي، عالم الحنفية في زمانه، و له طريقة في الخلاف، و كان فقيرا متزهدا، بات ليلة قلقا لما عنده من الفقر و الحاجة، فعرض له فكر في فرع من الفروع كان أشكل عليه، فانفتح له فقام يرقص و يقول: أين الملوك؟ فسألته امرأته عن خبره فأعلمها بما حصل له، فتعجبت من شأنه (رحمه اللَّه)، و كانت وفاته في شعبان منها.

هلال بن محمد

ابن جعفر بن سعدان، أبو الفتح الحفار، سمع إسماعيل الصفار و النجاد و ابن الصواف، و كان ثقة توفى في صفر منها عن اثنتين و تسعين سنة.

ثم دخلت سنة خمس عشرة و أربعمائة

فيها ألزم الوزير جماعة الأتراك و المولدين و الشريف المرتضى و نظام الحضرة أبا الحسن الزينبي و قاضى القضاة أبا الحسن بن أبى الشوارب، و الشهود، بالحضور لتجديد البيعة لشرف الدولة، فلما بلغ ذلك الخليفة توهم أن تكون هذه البيعة لنية فاسدة من أجله، فبعث إلى القاضي و الرؤساء ينهاهم عن الحضور، فاختلفت الكلمة بين الخليفة و شرف الدولة، و اصطلحا و تصافيا، و جددت البيعة لكل منهما من الآخر. و لم يحج فيها من ركب العراق و لا خراسان أحد، و اتفق أن بعض الأمراء من جهة محمود بن سبكتكين شهد الموسم في هذه السنة، فبعث إليه صاحب مصر بخلع عظيمة ليحملها للملك محمود، فلما رجع بها إلى الملك أرسل بها إلى بغداد إلى الخليفة القادر فحرقت بالنار.

و ممن توفى فيها من الأعيان‌

أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن‌

أبو الفرج المعدل المعروف بابن المسلمة، ولد سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة، و سمع أباه و أحمد بن كامل و النجاد و الجهضمي و دعلج و غيرهم، و كان ثقة. سكن الجانب الشرقي من بغداد، و كان يملى في أول كل سنة مجلسا في المحرم، و كان عاقلا فاضلا، كثير المعروف، داره مألف لأهل العلم، و تفقه بأبي بكر الرازيّ، و كان يصوم الدهر، و يقرأ في كل يوم سبعا، و يعيده بعينه في التهجد، توفى في ذي القعدة منها

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست