responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 165

ثم تنقطع الخطبة له ثم تعاد، مات و له من العمر أربع و عشرون سنة و شهورا، ثم قام من بعده ولده ملك شاه، فلم يتم له الأمر بسبب عمه محمد.

عيسى بن عبد اللَّه‌

القاسم أبو الوليد الغزنوي الأشعري، كان متعصبا للأشعرى، خرج من بغداد قاصدا لبلده فتوفى بأسفرايين.

محمد بن أحمد بن إبراهيم‌

ابن سلفة الأصبهاني، أبو أحمد، كان شيخا عفيفا ثقة، سمع الكثير، و هو والد الحافظ أبى طاهر السلفي الحافظ.

أبو على الخيالى الحسين بن محمد

ابن أحمد الغساني الأندلسى، مصنف تقييد المهمل على الألفاظ، و هو كتاب مفيد كثير النفع و كان حسن الخط عالما باللغة و الشعر و الأدب، و كان يسمع في جامع قرطبة، توفى ليلة الجمعة لثنتى عشرة خلت من شعبان، عن إحدى و سبعين سنة.

محمد بن على بن الحسن بن أبى الصقر

أبو الحسن الواسطي، سمع الحديث و تفقه بالشيخ أبى إسحاق الشيرازي، و قرأ الأدب و قال الشعر. من ذلك قوله:

من قال لي جاه ولى حشمة* * * ولى قبول عند مولانا

و لم يعد ذاك بنفع على* * * صديقه لا كان ما كانا

ثم دخلت سنة تسع و تسعين و أربعمائة

في المحرم منها ادعى رجل النبوة بنواحي نهاوند، و سمى أربعة من أصحابه بأسماء الخلفاء الأربعة فاتبعه على ضلالته خلق من الجهلة الرعاع، و باعوا أملاكهم و دفعوا أثمانها إليه، و كان كريما يعطى من قصده ما عنده، ثم إنه قتل بتلك الناحية. و رام رجل آخر من ولد ألب أرسلان بتلك الناحية الملك فلم يتم أمره، بل قبض عليه في أقل من شهرين، و كانوا يقولون ادعى رجل النبوة و آخر الملك، فما كان بأسرع من زوال دولتهما. و في رجب منها زادت دجلة زيادة عظيمة، فأتلفت شيئا كثيرا من الغلات، و غرقت دور كثيرة ببغداد. و فيها كسر طغتكين أتابك عساكر دمشق الفرنج، و عاد مؤيدا منصورا إلى دمشق، و زينت البلد زينة عجيبة مليحة، سرورا بكسره الفرنج. و فيها في رمضان منها حاصر الملك رضوان بن تتش صاحب حلب مدينة نصيبين، و فيها ورد إلى بغداد ملك من الملوك و صحبته رجل يقال له الفقيه، فوعظ الناس في جامع القصر. و حج بالناس رجل من أقرباء الأمير سيف الدولة صدقة.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست