نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 12 صفحه : 161
محمد بن أحمد
ابن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن طوق، أبو الفضائل الربعي الموصلي، تفقه على الشيخ أبى إسحاق الشيرازي، و سمع من القاضي أبى الطيب الطبري، و كان ثقة صالحا كتب الكثير.
محمد بن الحسن
أبو عبد اللَّه المرادي، نزل أوان و كان مقرئا فقيها صالحا، له كرامات و مكاشفات، أخذ عن القاضي أبى يعلى بن القراء الحديث و غيره. قال ابن الجوزي: بلغني أن ابنا له صغيرا طلب منه غزالا و ألح عليه، فقال له: يا بنى غدا يأتيك غزال. فلما كان الغد أتت غزال فصارت تنطح الباب بقرنيها حتى فتحته، فقال له أبوه: يا بنى أتتك الغزال.
محمد بن على بن عبيد اللَّه
ابن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان، أبو نصر الموصل القاضي، قدم بغداد سنة ثلاث و تسعين، و حدث عن عمه بالأربعين الودعانية، و قد سرقها عمه أبو الفتح بن ودعان من زيد بن رفاعة الهاشمي، فركب لها أسانيد إلى من بعد زيد بن رفاعة، و هي موضوعة كلها، و إن كان في بعضها معاني صحيحة و اللَّه أعلم.
محمد بن منصور
أبو سعد المستوفي شرف الملك الخوارزمي، جليل القدر، و كان متعصبا لأصحاب أبى حنيفة، و وقف لهم مدرسة بمرو، و وقف فيها كتبا كثيرة، و بنى مدرسة ببغداد عند باب الطاق، و بنى القبة على قبر أبى حنيفة، و بنى أربطة في المفاوز، و عمل خيرا كثيرا، و كان من آكل الناس مأكلا و مشربا، و أحسنهم ملبسا، و أكثرهم مالا، ثم نزل العمالة بعد هذا كله، و أقبل على العبادة و الاشتغال بنفسه إلى أن مات.
محمد بن منصور القسري
المعروف بعميد خراسان، قدم بغداد أيام طغرلبك و حدث عن أبى حفص عمر بن أحمد بن مسرور، و كان كثيرا الرغبة في الخير، وقف بمرو مدرسة على أبى بكر بن أبى المظفر السمعاني و ورثته. قال ابن الجوزي: فهم يتولونها إلى الآن، و بنى بنيسابور مدرسة، و فيها تربته. و كانت وفاته في شوال من هذه السنة.
نصر بن أحمد
ابن عبد اللَّه بن البطران الخطابي البزار القارئ. ولد سنة ثمان و تسعين و ثلاثمائة، و سمع الكثير و تفرد عن ابن رزقويه و غيره، و طال عمره، و رحل إليه من الآفاق، و كان صحيح السماع] [1]