responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 145

وحده، فطمع فيه أخوه بركيارق فرجع تتش فلحقه قسيم الدولة آقسنقر و بوران بباب حلب فكسرهما و أسر بوران و آقسنقر فصلبهما و بعث برأس بوران فطيف به حران و الرها و ملكها من بعده.

و فيها وقعت الفتنة بين الروافض و السنة، و انتشرت بينهم شرور كثيرة، و في ثانى شعبان ولد للخليفة ولده المسترشد باللَّه أبو منصور الفضل بن أبى العباس، أحمد بن المستظهر، ففرح الخليفة به و في ذي القعدة دخل السلطان بركيارق بغداد، و خرج إليه الوزير أبو منصور بن جهير، و هنأه عن الخليفة بالقدوم. و فيها أخذ المستنصر العبيدي مدينة صور من أرض الشام. و لم يحج فيها أحد من أهل العراق.

و ممن توفى فيها من الأعيان.

جعفر بن المقتدى باللَّه‌

من الخاتون بنت السلطان ملك شاه، في جمادى الأولى، و جلس الوزير للعزاء و الدولة ثلاثة، أيام.

سليمان بن إبراهيم‌

ابن محمد بن سليمان، أبو مسعود الأصبهاني، سمع الكثير و صنف و خرّج على الصحيحين، و كانت له معرفة جيدة بالحديث، سمع ابن مردويه و أبا نعيم و البرقاني، و كتب عن الخطيب و غيره، توفى في ذي القعدة عن تسع و ثمانين سنة.

عبد الواحد بن أحمد بن المحسن‌

الدشكرى، أبو سعد الفقيه الشافعيّ، صحب أبا إسحاق الشيرازي، و روى الحديث، و كان مؤلفا لأهل العلم، و كان يقول: ما مشى قدمي هاتين في لذة قط، توفى في رجب منها و دفن بباب حرب‌

على بن أحمد بن يوسف‌

أبو الحسن الهكارى، قدم بغداد و نزل برباط الدوري، و كانت له أربطة قد أنشأها، سمع الحديث و روى عنه غير واحد من الحفاظ، و كان يقول: رأيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في المنام في الروضة فقلت:

يا رسول اللَّه أوصني، فقال: عليك باعتقاد أحمد بن حنبل، و مذهب الشافعيّ، و إياك و مجالسة أهل البدع. توفى في المحرم منها.

على بن محمد بن محمد

أبو الحسن الخطيب الأنباري، و يعرف بابن الأخضر، سمع أبا محمد الرضى، و هو آخر من حدث عنه، توفى في شوال منها عن خمس و تسعين سنة:

أبو نصر على بن هبة اللَّه المعروف بابن ماكولا

[ولد سنة ثنتين و أربعمائة، و سمع الكثير و كان من الحفاظ، و له كتاب الإكمال في المؤتلف و المختلف، جمع بين كتاب عبد الغنى و كتاب الدار قطنى و غيرهما، و زاد عليهما أشياء كثيرة، بهمة حسنة مفيدة نافعة، و كان نحويا مبرزا، فصيح العبارة حسن الشعر. قال ابن الجوزي: و سمعت‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست