responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 136

و جدليا باهرا

عاصم بن الحسن‌

ابن محمد بن على بن عاصم بن مهران، أبو الحسين العاصمي، من أهل الكرخ، سكن باب الشعير ولد سنة سبع و تسعين و ثلاثمائة، و كان من أهل الفضل و الأدب، و سمع الحديث من الخطيب و غيره، و كان ثقة حافظا، و من شعره قوله:

لهفي على قوم بكاظمة* * * و دعتهم و الركب معترض‌

لم تترك العبرات مذ بعدوا* * * لي مقلة ترنو و تغتمض‌

رحلوا فدمعى و أكف هطل* * * جار و قلبي حشوه مرض‌

و تعرضوا لا ذقت فقدهم* * * عنى و ما لي عنهم عوض‌

أقرضتهم قلبي على ثقة* * * منهم فما ردوا الّذي اقترضوا

محمد بن أحمد بن حامد

ابن عبيد، أبو جعفر البخاري المتكلم المعتزلي، أقام ببغداد و تعرف بقاضي حلب، و كان حنفي المذهب في الفروع، معتزليا في الأصول، مات ببغداد في هذه السنة، و دفن بباب حرب.

محمد بن أحمد بن عبد اللَّه‌

ابن محمد بن إسماعيل الأصبهاني، المعروف بمسلرفة، أحد الحفاظ الجوالين الرحالين، سمع الكثير و جمع الكتب، و أقام بهراة، و كان صالحا كثير العبادة، توفى بنيسابور في ذي الحجة من هذه السنة و اللَّه أعلم.

ثم دخلت سنة ثلاث و ثمانين و أربعمائة

في المحرم منها ورد إلى الفقيه أبى عبد اللَّه الطبري منشور نظام الملك بتدريس النظامية، فدرس بها، ثم قدم الفقيه أبو محمد عبد الوهاب الشيرازي في ربيع الآخر منها بمنشور بتدريسها فاتفق الحال على أن يدرس هذا يوما و هذا يوما، و في جمادى الأولى دهم أهل البصرة رجل يقال له بليا، كان ينظر في النجوم، فاستغوى خلقا من أهلها و زعم أنه المهدي، و أحرق من البصرة شيئا كثيرا، من ذلك دار كتب وقفت على المسلمين لم ير في الإسلام مثلها، و أتلف شيئا كثيرا من الدواليب و المصانع و غير ذلك. و فيها خلع على أبى القاسم طراد الزينبي بنقابة العباسيين بعد أبيه. و فيها استفتى على معلمي الصبيان أن يمنعوا من المساجد صيانة لها، فأفتوا بمنعهم، و لم يستثن منهم سوى رجل كان فقيها شافعيا يدرى كيف تصان المساجد، و استدل المفتى‌

بقوله عليه الصلاة و السلام‌ «سدوا كل خوخة الاخوخة أبى بكر»

و حج بالناس خمارتكين على العادة.

و ممن توفى فيها من الأعيان‌

الوزير أبو نصر بن جهير

ابن محمد بن محمد بن جهير عميد الدولة أحد مشاهير الوزراء، و زر للقائم، ثم لولده المقتدى، ثم‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست