responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 135

الملك المؤيد بن إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين بلاد غزنة بعد أبيه. و فيها فتح ملك شاه مدينة سمرقند. و حج بالناس الأمير خمارتكين.

و ممن توفى فيها من الأعيان.

أحمد بن السلطان ملك شاه‌

و كان ولى عهد أبيه. توفى و عمره إحدى عشرة سنة، فمكث الناس في العزاء سبعة أيام لم يركب أحد فرسا، و الناس ينحن عليه في الأسواق، و سود أهل البلاد التي لأبيه أبوابهم.

عبد اللَّه بن محمد

ابن على بن محمد، أبو إسماعيل الأنصاري الهروي، روى الحديث و صنف، و كان كثير السهر بالليل، و كانت وفاته بهراة في ذي الحجة عن ست و ثمانين سنة. و حج بالناس فيها الوزير أبو أحمد، و استناب ولده أبا منصور و نقيب النقباء طراد بن محمد الزينبي.

ثم دخلت سنة ثنتين و ثمانين و أربعمائة

في المحرم درس أبو بكر الشاشي في المدرسة التاجية بباب أبرز، التي أنشأها الصاحب تاج الدين أبو الغنائم على الشافعية. و فيها كانت فتن عظيمة بين الروافض و السنة، و رفعوا المصاحف، و جرت حروب طويلة، و قتل فيها خلق كثير، نقل ابن الجوزي في المنتظم من خط ابن عقيل أنه قتل في هذه السنة قريب من مائتي رجل، قال: و سب أهل الكرخ الصحابة و أزواج النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، فلعنة اللَّه على من فعل ذلك من أهل الكرخ، و إنما حكيت هذا ليعلم ما في طوايا الروافض من الخبث و البغض لدين الإسلام و أهله، و من العداوة الباطنة الكامنة في قلوبهم، للَّه و لرسوله و شريعته. و فيها ملك السلطان ملك شاه ما وراء النهر و طائفة كبيرة من تلك الناحية، بعد حروب عظيمة، و وقعات هائلة. و فيها استولى جيش المصريين على عدة بلاد من بلاد الشام. و فيها عمرت منارة جامع حلب. و فيها أرسلت الخاتون بنت السلطان امرأة الخليفة تشكو إلى أبيها إعراض الخليفة عنها، فبعث إليها أبوها الطواشى صواب و الأمير مران ليرجعاها إليه، فأجاب الخليفة إلى ذلك، و بعث معها بالنقيب و جماعة من أعيان الأمراء، و خرج ابن الخليفة أبو الفضل و الوزير فشيعاها إلى النهروان و ذلك في ربيع الأول، فلما وصلت إلى عند أبيها توفيت في شوال من هذه السنة، بأصبهان، فعمل عزاها ببغداد سبعة أيام، و أرسل الخليفة إلى السلطان أميرين لتعزيته فيها. و حج بالناس خمارتكين.

و ممن توفى فيها من الأعيان.

عبد الصمد بن أحمد بن على‌

المعروف بطاهر، النيسابورىّ الحافظ، رحل و سمع الكثير، و خرج، و عاجله الموت في هذه السنة بهمذان و هو شاب.

على بن أبى يعلى‌

أبو القاسم الدبوسي، مدرس النظامية بعد المتولي، سمع شيئا من الحديث، و كان فقيها ماهرا،

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست